سجل الثامن من إبريل سقوط أكثر من 79 قتيلاً في سوريا، معظمهم في دمشق وريفها، إثر قصف بالمدفعية والطيران الحربي، فيما وثقت لجان التسيق المحلية أكثر من 120 نقطة اشتباك تخللها إفشال لعدد من محاولات الاقتحام في أكثر من منطقة.
وما يسميه السوريون بمسلسل القصف والقتل مستمر ليشمل في أحدث حلقاته أكثر من 265 نقطة قصف، حيث قصفت قوات النظام مخيم اليرموك والمنطقة الصناعية في القابون في ظل اشتباكات عنيفة، لا سيما على الطريق الواصل بين حي جوبر والعباسيين، فيما أحبط الجيش الحر محاولة اقتحام حي تشرين من محور الحفيرية.
وكانت قد انفجرت سيارة مفخخة وسط دمشق بالقرب من البنك المركزي في ساحة السبع بحرات، علماً بأن قوات النظام قطعت أوتستراد دمشق – حمص الدولي ذهاباً وإياباً.
أصوات القذائف والرصاص كانت المسيطرة في ريف دمشق أيضاً، إذ تعرضت مناطق الغوطة الشرقية لقصف من الفوج الرابع عشر في القطيفة، في وقت يواصل الجيش الحر تصديه لمحاولات النظام المتكررة اقتحام داريا.
وكانت حلب مشتعلة على أكثر من جبهة، لا سيما في الشيخ مقصود وبستان الباشا وأحياء حلب القديمة.
وفي السفيرة تمكن الثوار من تدمير حافلة نقل جند وسيارة دوشكا، كما سيطروا على مبانٍ عدة كانت تتمركز فيها قوات النظام في محيط مطار حلب الدولي إثر معارك دامية.
وفي حماه، اعتمد الجيش الحر تكتيك مهاجمة الحواجز الأمنية، بينها حاجز التاعونة في عقرب، وحاجزا جب خسارة والسعن في ريف حماه الشرقي، وتصدى لمحاولة قوات النظام اقتحام قرية كفرنبودة من الجهة الغربية.
محاولات الاقتحام وتصدي الجيش الحر لها سيناريو نُفذ في حمص أيضاً، وتحديداً في حي الوعر وقرية آبل، في وقت تشهد الرستن والخالدية قصفاً عنيفاً.
اترك تعليقاً