بعد 10 سنوات على الاتفاق الذي تم توقيعه بين دولة الإمارات وفرنسا انتهى العمل بمتحف اللوفر أبوظبي الذي أصبح جاهزا لاستقبال الزوار والذي يتوقع أن يساهم في تحويل الإمارات إلى إحدى أهم الوجهات الثقافية في العالم.
بدوره قال محمد خليفة المبارك، رئيس مجلس إدارة دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي، الثلاثاء، خلال مؤتمر صحفي للإعلان عن برنامج افتتاح متحف اللوفر أبوظبي، “إن الأجيال المستقبلية ستكون أفضل بفضل متحف اللوفر أبوظبي”.
وذكر المبارك، ، أن العمل “لم يكن سهلا كما تعرفون ولكننا وصلنا في النهاية.”
وتابع “الطراز المعماري للمتحف يعيدنا إلى تراثنا وثقافتنا وحضارتنا”، مضيفا “أنا أؤمن بأن الثقافة ستجعل المتسقبل أفضل للأجيال القادمة”.
وختم المبارك حديثه قائلا “أتمنى أن تستمتعوا باللوفر”.
من جهته، قال مدير المتحف، مانويل راباتيه، إن الفن هو أحد العناصر الأهم في البشرية “وهو ينعكس على عقول الناس كما تنعكس أشعة الشمس على الأزهار”.
وأوضح راباتيه أن هذا المشروع يبنى على عدة أسس: “أولا المبنى الذي بناه الفنان والعبقري جون لوفيل وثانيا المجموعات الفنية الموجودة داخله وثالثا الجمهور، أنتم”.
وأضاف “اللوفر هو أكثر من متحف أكثر من بناية.. هو مكان للحوار والثقافات المتتعددة من خلال الفن”.
وسيقام حفل الافتتاح الرسمي للوفر أبوظبي في 8 نوفمبر بحضور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، على أن يفتح هذا الصرح الثقافي أبوابه للجمهور في 11 نوفمبر بعد برنامج احتفالي على مدى عدة أيام.