كشفت مصادر في المعارضة السورية، عن معلومات تخص إبحار سفينة في المياه الدولية للبحر الأحمر على متنها شحنة من الأسلحة الإيرانية، وترفع علم تنزانيا، ووفقاً لذات المصادر يتوقع عبور السفينة لقناة السويس في غضون 6 ساعات.
وأوضحت المعارضة السورية، أن خط سير السفينة متجه صوب تركيا، ولا تنوي الرسو في ميناء طرطوس.
وقال مروان حجو الرفاعي، عضو الائتلاف السوري، خلال مداخلة هاتفية مع “قناة العربية” أن السفينة المحملة بالأسلحة تابعة للنظام السوري، وفق المعلومات الواردة إلينا، وأن وجهتها النهائية هي الأراضي السورية.
وشن الرفاعي هجوما لاذعا على النظام الإيراني، قائلاً: لا تتواني طهران عن تقديم الدعم العسكري لبشار الأسد الذي يقتل الحيوان والإنسان.
وحث عضو الائتلاف السوري، السلطات المصرية، على اتخاذ إجراءات حاسمة وتفتيش السفينة، وذلك عملا بمقررات جامعة الدول العربية، التي نصت على الوقوف بجانب الشعب السوري.
وكشف عن وجود اتصالات وخطابات مع النظام المصري للتنسيق معه، للحيلولة دون وصول تلك السفينة إلى سوريا، ولكنه أشار إلى عدم ورود رد حتى الآن من الجانب المصري.
وفي وقت سابق، كشفت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية معلومات تؤكد أن إيران تزيد من دعمها العسكري والاستخباراتي للقوات الحكومية السورية بشكل مباشر لقمع الاحتجاجات ضد نظام الأسد.
وقالت الصحيفة، نقلا عن 3 مسؤولين أمريكيين مطلعين على تقارير الاستخبارات الواردة من المنطقة، إن إيران زادت من إمداداتها من الأسلحة ومساعدات أخرى للرئيس السوري بشار الأسد.
وذكرت الصحيفة أن المساعدات الإيرانية لدمشق تتزايد، وتركز على وسائل قمع التظاهرات، فيما أسمته الصحيفة “المساعدة القاتلة”.
وتابعت الصحيفة أن تقارير الاستخبارات الاميركية تشير إلى أن مسؤولين إيرانيين يزورون العاصمة دمشق، مشيرة إلى جرح إيراني خلال عمله مع قوات الأمن السورية داخل البلاد.