انطلقت عملية استفتاء كردستان للجاليات الكردية حيث ادلى اول كردي في الصين، بصوته لاستفتاء إقليم كردستان عبر التصويت الالكتروني الذي اعتمدته المفوضية العليا المستقلة للانتخابات والاستفتاء في الإقليم.
من جهة ثانية قال مدير شرطة أربيل العميد عبد الخالق طلعت إن الأجهزة الأمنية قد اتخذت التدابير اللازمة لتأمين الاستفتاء المزمع إجراؤه في الخامس والعشرين من الحالي مؤكدا جاهزيتهم لذلك وأضاف أن المفوضية العليا للانتخابات قد وضعت ما يزيد عن أربعمائة صندوق اقتراع ضمن الحدود الإدارية لإربيل.
هذا وتتواصل المفاوضات مع رئيس إقليم كردستان العراقي مسعود بارزاني لإقناعه بالعدول عن رأيه، وفق ما نقلت صحيفة “الحياة” عن مسؤولين مقربين من ملف الاستفتاء على انفصال الإقليم.
وأكد أحد المسؤولين أنّ “شيئاً لم يتوقف وما زال النقاش جارياً لتقديم ضمانات جدية تقنع بارزاني بالعدول عن رأيه.
كما أفاد المصدر بأنّ وفداً كردياً يبدأ زيارة لبغداد للاطلاع على طروحات لحلول بديلة,
في وقت أشارت مصادر كردية لوجود مخارج للأزمة قريباً وإحداها هو تجنب إجراء الاستفتاء في معظم المناطق المتنازع عليها، ومن ضمنها كركوك.
ووفق معلومات مقرّبين من الحكومة العراقية فإن عاملين سيؤثران في تعاطي بغداد مع الاستفتاء في حال تمّ في موعده، الأول يتناول اشتراك المناطق المتنازع عليها في الاستفتاء، والثاني طبيعة المطالب الكردية بعد إعلان النتيجة.
وتنقل صحيفة “الحياة” أنّ موقف بغداد الحالي أكثر قوة من أي مرحلة سابقة، مع تصريحات واشنطن بعدم رعايتها مفاوضات مع اربيل بعد الاستفتاء.
وهو ما قد يدفع الحكومة العراقية لرفض التفاوض وإبقاء الوضع معلقاً بانتظار تغيير سياسي قد تفرضه انتخابات متوقعة في الإقليم كردستان في أكتوبر المقبل.