المباشرة بتنفيذ قسائم جنوب عبدالله المبارك العام المقبل

أكد مصدر مطلع في مؤسسة الرعاية السكنية أن مجلس الوزراء سينتهي من حسم أسعار قسائم مشروع خيطان السكني في جلسة الأسبوع المقبل بعد رفع تقرير لجنة الشؤون الاقتصادية التابعة للمجلس لتحديد القيمة الرمزية.
وبشأن قسائم جنوب عبدالله المبارك، أشار المصدر الى أن قيمتها لن تتجاوز 5 آلاف دينار تقريبا، وستتم المباشرة في أعمال التنفيذ خلال السنة المالية المقبلة.
من جانب آخر أوضح مؤسس حملة «متى نسكن؟» التطوعية مشعان الهاجري أن وزارة الدفاع ستقوم بإخلاء موقعي معهد القوة البرية والإسناد الإداري التابعين لها في محافظة الجهراء، تمهيدا لتسليم الأرض الواقعين عليها للمؤسسة العامة للرعاية السكنية، مؤكدا أن الحسابات الأولية لمساحة الأرض تنم عن توفير قرابة 2500 وحدة سكنية تقريبا على مساحة 400 م2 للقسيمة الواحدة، ما يعني أنها ستخدم أصحاب طلبات عامي 2001/2002 بشكل كافٍ.
ورأى الهاجري أن المواقع التابعة لوزارة الدفاع في محافظة الجهراء تعتبر مميزة كونها تقع في وسط المنطقة الحضرية، وستلاقي إقبالا واسعا من قبل جموع المواطنين في طابور الرعاية السكنية، مشيرا إلى ان حملة «متى نسكن؟» التطوعية ستباشر متابعة الإجراءات بهذا الشأن وتعمل الى جانب الجهات الحكومية في تذليل أي صعوبات قد تواجه المشروع الإسكاني الجديد على مستوى السلطتين التشريعية والتنفيذية.
وثمّن الهاجري الحس الوطني الأبوي لنائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ محمد الخالد لتعاونه وإحساسه بالمسؤولية المشتركة لحلحلة الملف الإسكاني، كما ثمن دور وزير الدولة لشؤون الإسكان ياسر ابل في السعي الدؤوب لإيجاد الحلول الواقعية والملموسة، ولا ينكر أحد أن قطار الإنجاز في الملف الإسكاني انطلق في عهده.
من جهة أخرى، أعلنت «السكنية» أمس إطلاق خدمة الرسائل النصية القصيرة الموجهة للمواطنين من أصحاب الطلبات الإسكانية بغية إنجاز معاملاتهم في وقت قياسي.
وقال مدير إدارة التطوير الإداري والتدريب في المؤسسة غالي العازمي في تصريح صحافي: إن المرحلة الأولى من الخدمة تستهدف إعلام المواطنين بنواقص أوراقهم إن وجدت وتحديد المطلوب توفيره لإتمام المعاملات.
إلى ذلك، أعلنت المؤسسة عن التسلم الابتدائي لأعمال مبنيي المسجدين المحليين رقمي (1، 2) ومبنيي سكن الإمام والمؤذن التابعين لهما ضمن مشروع إنشاء وإنجاز وصيانة المباني العامة والخاص بمشروع الوفرة القائم قطعة (1).
بحث إمكانية إشراف «السكنية» على تحديث البنى التحتية في خيطان
توقعات بإعلان أسعار أراضي خيطان وجنوب عبدالله المبارك الأسبوع المقبل
وفي مزيد من التفاصيل وتماشيا مع متطلبات المواطنين ومع ما سعت إليه حملة «متى نسكن؟» التطوعية، وما تقدمت به إلى وزير الأشغال م.عبدالرحمن المطوع ووزير الدولة لشؤون الإسكان ياسر أبل، ومناشدتها سمو رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك، أعلن مصدر مطلع أن مجلس الوزراء طلب إفادة عاجلة من الجهات ذات الاختصاص بإمكانية تحويل الإشراف على تحديث البنية التحتية في مشروع خيطان السكني الجديد من وزارة الأشغال إلى المؤسسة العامة للرعاية السكنية بالتعاون مع الجهات الحكومية الأخرى بهدف الانتهاء من الأعمال خلال عام ونصف العام والاستفادة من رفع الرقابة المسبقة عن الرعاية السكنية في تسريع وتيرة العمل.
وقال المصدر: إن الانتهاء من حسم أسعار القسائم من المتوقع أن يكون في جلسة الأسبوع المقبل بعد رفع تقرير لجنة الشؤون الاقتصادية التابعة لمجلس الوزراء لتحديد القيمة الرمزية بحيث لا تتجاوز 10% من القيمة السوقية لأراضي خيطان، والتي تتراوح بين 280 ألفا و320 ألف دينار، مبينا أن مجلس الوزراء ينظر حاليا في إمكانية تنفيذ الأعمال من خلال فريق مشترك تحت إشراف «السكنية» بهدف تسريع وتيرة العمل وإنجاز البنية التحتية وتوزيع قسائم المشروع خلال فترة زمنية لا تتجاوز 18 شهرا، ويتم بعدها تسليم أذونات البناء للمواطنين بالتعاون مع البلدية.
وبشأن قسائم جنوب عبدالله المبارك، أشار المصدر إلى أن قيمتها لن تتجاوز 5 آلاف دينار تقريبا وستتم المباشرة في أعمال التنفيذ خلال السنة المالية المقبلة بعد الانتهاء من توقيع العقود التي ستكون على وتيرة متسارعة لإنجاز البنية التحتية لأعمال 3260 قسيمة والمباشرة في نقل الضغط العالي بإشراف وزارة الكهرباء.
وشدد المصدر على أن خطوة «السكنية» الأخيرة بفتح التخصيص على المشروعين تهدف إلى إعطاء المواطن صاحب الأولوية السكنية حرية وحق اختيار ما يناسبه مع طبيعة المنطقة التي يرغب فيها إضافة إلى قدرته على الشراء والبناء وتمويل ذاته.