وقع تراشق بالحجارة الجمعة بين مئات المحتجين و جموع من عناصر الإخون المسلمين أمام الجماعة بهضبة المقطم في القاهرة، اضطرت على إثرها قوات الأمن للتدخل لمنع تصاعد الموقف، فيما اقتحم العشرات المقر القديم للجماعة في منطقة أخرى.
وقال مراسلون إن قوات الأمن المركزي استخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين، لكن الاشتباكات لا تزال دائرة.و
وقال شاهد عيان إن مجموعات من الإخوان جاءت إلى المكان في حافلات للمشاركة في حماية المقر، وإن بعضهم ردوا على المحتجين بالمثل.
وأعلن أكثر من 30 حزبا وحركة سياسية معارضة تنظيم تظاهرات الجمعة تنطلق من مساجد عدة بالقاهرة إلى مقر مكتب الإرشاد الخاص بالإخوان المسلمين بمنطقة المقطم، تحت عنوان جمعة “رد الكرامة” تنديدا بما وصفوه بالاعتداءات التي تعرض لها عدد كبير من الناشطين السياسيين والإعلاميين أمام مقر الإرشاد منذ أيام.
ودفعت وزارة الداخلية بمدرعات لتأمين المقر، وقالت في بيان إنها رصدت تجمع أعداد كبيرة من شباب الإخوان المسلمين أمام المقر العام للجماعة بالمقطم.
وقد أعلنت الجماعة في مؤتمر صحفي عقدته الخميس أن شبابها سيقومون بالتصدي لأي محاولات لاقتحام المقر.
واقتحم عشرات المتظاهرين المقر القديم لجماعة الإخوان المسلمين في منطقة المنيل وسط القاهرة.
وقال مراسلون إن المتظاهرين اقتحموا المقر القديم للجماعة الذي تحول لأحد مقار حزب الحرية والعدالة المنبثق عنها.
وأضافت أن عشرات المتظاهرين شوهدوا وهم يخرجون محتويات المقر إلى الشارع، لكن دون حدوث اشتباكات.
ودعت الداخلية “جميع الأطراف وكافة القوى السياسية والثورية البعد عن العنف والإلتزام بالأطر الديمقراطية فى التعبير عن الرأى.. والعمل على أن تخرج تلك التظاهرات بشكل سلمى حفاظاً على سلامة الجميع وتغليباً للمصالح العليا للبلاد”.