تعتبر السعودية مع دول الخليج تمتلك أكبر احتياطي مالي بعد الصين واليابان وخاصة بعد انهيار الاحتياطي الاوربي وعجزه المستمر منذ عام 2008 وهذا ما دفع ترمب للقدوم للمنطقة وعقد اتفاقيات اقتصادية تصل إلى مليارات الدولارات مع السعودية وذلك للتصدي للعملاق الصيني الذي بات يفرض نفسه بقوة بكافة الاسواق العالمية مما يؤثر سلبا على القوى الاقتصادية الامريكية وبالمقابل سيكون هناك ارتفاع لسعر البترول وذلك لتأثير على الاقتصاد الصيني والذي يعد من أكبر وأكثر الدول المستوردة والمستهلكة للنفط فمع ازدياد سعر النفط لن يكون المردود الاقتصادي بنفس القوة أثناء تدني أسعار النفط وبنفس الوقت يدعم الاقتصاد الخليجي وتزداد عائداته المالية بالسنوات المقبلة مما يؤثر ايجابيا على دعم الاقتصاد الامريكي والاوربي بسبب الاستثمارات المالية التي ستزداد من قبل دول الخليج وأيضا سيكون هناك فائض مالي عند هذه الدول لتستطيع أعمار البنية التحتية لدول المنطقة مثل سوريا واليمن وليبيا بعد انتهاء الحروب فيها أما في حال بقي سعر النفط على حاله فلن تكون هناك سيولة مالية كافية لانعاش الاقتصاد في دول الخليج مما سيؤثر سلبا في القوى الاقتصادية العالمية
علي الفضالة