شرحت المرأة “غدير” والتي عُرفت عبر مقطع فيديو الطلاسم السحرية حيث اتُهمت فيه بأنها ساحرة، ملابسات وتفاصيل قضيتها وما أشيع عنها من أنها ساحرة، وأنه كان بحوزتها طلاسم سحرية، بعد أن ظهرت في المقطع الشهير المتداول عنها.
وأوضحت المرأة في برنامج “يا هلا”، أنه في ذلك اليوم الذي بدأت فيه المشكلة ذهبت للمكتبة لطباعة أوراق من ذاكرة “فلاش ميموري” لا تدري ما بها، وانتظرت أن يعطيها صاحب المكتبة الأوراق بعد طباعتها إلا أنها فوجئت به يهاجمها، وكان معه شخص آخر.
وأضافت أن الرجل اتهمها بأنها ساحرة ومعها طلاسم وأوراق شعوذة وأساء لها بالكلام، مبررة ردة فعلها في المقطع، بأنها طبيعية حسب الموقف لأنها أصيبت بالذعر مما يحدث لها، وأحست أن الأمر سيكون “فضيحة عالمية” لها، وأن ذلك هو ما حدث بالفعل لاحقًا، بسبب سوء الظن بدون معرفة حقيقة ما حدث ومن هي.
وعن تأثير ما حدث عليها قالت إنه أضر بها جدا من جميع النواحي، نفسيا وعائليا واجتماعيا، وأن ما كشفه المقطع جزء صغير للغاية مما أصابها من ضرر، وأثر عليها ما فعله ذلك الرجل، أثر على أولادها وزوجها وعائلتها، وأنها تجلس بالساعات تفكر فيما حدث لها، ثم انخرطت في البكاء، وهي تردد “حسبي الله ونعم الوكيل”.
يُذكر أن الشرطة بعد التحقيق مع غدير، أطلقت سراحها بكفالة على ذمة القضية، لاستكمال البحث في الأوراق التي ضُبطت في “الفلاش ميموري”، والتي قالت إنها كانت تقوم بطباعتها لصديقة لها، ولا تدري شيئًا عن محتواها