كم الاستجوابات القادمة يدل على أن هناك أمور تحدث نحن لا نعلم عنها فالسلطة تسعى للتهدئة وقد قدمت الكثير من التسهيلات للحفاظ على هذا الهدوء ومع ذلك نرى أنه لا زال هناك تحرك خفي لا نعلم توجهاته وغاياته وقد تكون أحدى غاياته هي توصيل رسالة للسلطة مفادها أن مرزوق الغانم وجابر المبارك قد أصبحا شخصيتين غير مرغوب فيهما وبات من المهم استبدالهما بشخصيات أخرى قد يكون هذا هدف من وراء كثرة الاستجوابات القادمة لاحراج هذه الشخصيتين وتوصيل رسالة للسلطة ب ضرورة تغيرهما وبخاصة أن السلطة لا تحب الصدامات والقلق وهذا ما يسعى له بعض النواب ب استجواباتهم ومن الممكن أن يحركون الرأي العام ليقف معهم ويدعمهم بأن استجواباتهم مستحقة وستكون الطامة عندما لا يرد على هذه الاستجوابات وتفنيدها
فهل ما يحدث هو أمر مدروس وينفذ أم أنها مجرد صدف قد تلعب دورها
لننتظر ونرى ما سيحدث بالمستقبل
علي الفضالة