كويت نيوز: قال رئيس الوزراء التونسي المكلف علي العريض إنه تم التعرف على مرتكب جريمة قتل المعارض التونسي شكري بلعيد، وأوضح أن الوحدات الأمنية تقوم حاليا بملاحقته.
وذكر، في مؤتمر صحفي الثلاثاء، أنه تم إيقاف 4 مشتبهين بحادث الاغتيال، اعترف أحدهم بوجوده مع الجاني لحظة وقوع الجريمة، وكشف كذلك أنه ثبت بالدليل وجود عملية رصد لمسرح الجريمة قبل أيام من ارتكابها.
وأشار العريض الى أن الموقوفين، والجاني الهارب، ينتمون إلى تيار ديني متشدد على حد تعبيره، مضيفا أن أحدهم كانت له سابقة جنائية بعد الثورة.
وأوضح العريض أن التحقيقات سرية، لكنه عرض عدة تفصيلات منها إنه تمت الاستعانة بالتقنيات الموجودة لدى “دول صديقة وشقيقة” من أجل الوصول إلى الحقيقة.
وأكد أن الكشف عن الجناة سيعزز ثقة المواطنين في الدولة ومؤسساتها، واعتبره ردا عمليا علي كل الاتهامات، مختتما حديثه بمطالبة المواطنين بالتوحد حول أهداف الثورة.
وأدى اغتيال المعارض بلعيد إلى أزمة سياسية غير مسبوقة في تونس منذ ثورة 2011، أفضت إلى استقالة رئيس الوزراء حمادي الجبالي.
وحملت عائلة بلعيد حركة النهضة الإسلامية الحاكمة مسؤولية مقتله، الأمر الذي نفته الحركة.
وكان وزير الداخلية التونسي علي العريض الذي كلف الأسبوع الفائت تشكيل حكومة جديدة، أعلن الخميس اعتقال مشتبه بهم في مقتل بلعيد.
يذكر أن المعارض التونسي، شكري بلعيد، قتل في 6 فبراير، أمام منزله بأربع رصاصات كانت واحدة بالرأس وواحدة بالرقبة ورصاصتين بالصدر.
وخلف مقتل بلعيد العديد من ردود الأفعال حول هوية القتلة الذين قاموا باستهدافه حال خروجه من منزله بالمنزه بولاية أريانة.
وكان بلعيد قد اتهم في آخر مداخلة تلفزيونية له في 5 فبراير على قناة “نسمة” الخاصة حزب النهضة بالتشريع للاغتيال السياسي بعد ارتفاع اعتداءات رابطات حماية الثورة التي تتهم بكونها الذراع العسكري للنهضة.
قال رئيس الوزراء التونسي المكلف علي العريض إنه تم التعرف على مرتكب جريمة قتل المعارض التونسي شكري بلعيد، وأوضح أن الوحدات الأمنية تقوم حاليا بملاحقته.
وذكر، في مؤتمر صحفي الثلاثاء، أنه تم إيقاف 4 مشتبهين بحادث الاغتيال، اعترف أحدهم بوجوده مع الجاني لحظة وقوع الجريمة، وكشف كذلك أنه ثبت بالدليل وجود عملية رصد لمسرح الجريمة قبل أيام من ارتكابها.
وأشار العريض الى أن الموقوفين، والجاني الهارب، ينتمون إلى تيار ديني متشدد على حد تعبيره، مضيفا أن أحدهم كانت له سابقة جنائية بعد الثورة.
وأوضح العريض أن التحقيقات سرية، لكنه عرض عدة تفصيلات منها إنه تمت الاستعانة بالتقنيات الموجودة لدى “دول صديقة وشقيقة” من أجل الوصول إلى الحقيقة.
وأكد أن الكشف عن الجناة سيعزز ثقة المواطنين في الدولة ومؤسساتها، واعتبره ردا عمليا علي كل الاتهامات، مختتما حديثه بمطالبة المواطنين بالتوحد حول أهداف الثورة.
وأدى اغتيال المعارض بلعيد إلى أزمة سياسية غير مسبوقة في تونس منذ ثورة 2011، أفضت إلى استقالة رئيس الوزراء حمادي الجبالي.
وحملت عائلة بلعيد حركة النهضة الإسلامية الحاكمة مسؤولية مقتله، الأمر الذي نفته الحركة.
وكان وزير الداخلية التونسي علي العريض الذي كلف الأسبوع الفائت تشكيل حكومة جديدة، أعلن الخميس اعتقال مشتبه بهم في مقتل بلعيد.
يذكر أن المعارض التونسي، شكري بلعيد، قتل في 6 فبراير، أمام منزله بأربع رصاصات كانت واحدة بالرأس وواحدة بالرقبة ورصاصتين بالصدر.
وخلف مقتل بلعيد العديد من ردود الأفعال حول هوية القتلة الذين قاموا باستهدافه حال خروجه من منزله بالمنزه بولاية أريانة.
وكان بلعيد قد اتهم في آخر مداخلة تلفزيونية له في 5 فبراير على قناة “نسمة” الخاصة حزب النهضة بالتشريع للاغتيال السياسي بعد ارتفاع اعتداءات رابطات حماية الثورة التي تتهم بكونها الذراع العسكري للنهضة.
اترك تعليقاً