كويت نيوز: أعلنت جماعة أنصار الله الحوثي الأربعاء 16 نوفمبر/تشرين الثاني أنها مستعدة لوقف القتال في اليمن والانضمام لحكومة وحدة وطنية، ما يبعث الأمل في حل صراع سقط فيه أكثر من 10 آلاف قتيل.
وأشار محمد البخيتي، عضو المجلس السياسي لجماعة “أنصار الله”، إلى أن السعودية “وافقت على مبدأ وقف الحرب”، لكن لم يصدر أي تأكيد رسمي من الرياض.
وقال البخيتي، ردا على سؤال من رويترز بشأن مبادرة وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري حول وقف القتال، أن “موقفنا كان ولا يزال مع وقف الحرب وتشكيل حكومة وحدة وطنية تستوعب جميع المكونات السياسية، وبالتالي لا جديد في موقفنا”.
وأضاف البخيتي: “الجديد هو في موقف السعودية التي وافقت على مبدأ وقف الحرب على أساس أنها أحد أطراف الصراع”.
وكان كيري صرح الثلاثاء خلال ما قد تكون رحلته الأخيرة للخليج قبل انتهاء ولاية الرئيس الأمريكي، باراك أوباما في يناير/كانون الثاني، أن “اجتماع مسؤولي جماعة الحوثي والتحالف الذي تقوده السعودية انتهى بالاتفاق على وقف إطلاق النار اعتبارا من الخميس”.
وسارعت حكومة هادي إلى رفض تلك التصريحات والشكوى من التجاهل، وكانت نسخ من خطة سلام وضعتها الأمم المتحدة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، اقترحت تهميش دور هادي في أي حكومة في المستقبل.
وقال وزير الخارجية اليمني، عبد الملك المخلافي إن “كيري لم ينسق مع الحكومة بشأن ما أعلنه عن وقف إطلاق النار، وإن الحكومة غير مهتمة بالخطة”.
وقال في حسابه على تويتر “ما صرح به الوزير كيري لا تعلم عنه الحكومة اليمنية ولا يعنيها ويمثل رغبة في إفشال مساعي السلام بمحاولة الوصول لاتفاق مع الحوثيين بعيدا عن الحكومة”.