ذكرت صحيفة “داغ بلادت” النرويجية، في عددها الصادر الجمعة، أن دبلوماسياً إيرانياً، كان قد اختفى في النرويج في نهاية عام 2012، طلب اللجوء من السلطات النرويجية.
وأفادت الصحيفة أن محامي الدبلوماسي الإيراني والأجهزة الأمنية النرويجية رفضت الكشف عن هوية الدبلوماسي، أو التعليق على أسباب انشقاقه. واكتفى المحامي “يورغن لوفدال” بالقول إن موكله يعيش متخفياً هو أسرته لأنه يشعر بالقلق على مستقبله.
وقال مصدر لـ”العربية” إنه من المحتمل أن يكون الدبلوماسي المنشق هو فرهاد فرهنجيان. فيما ذكرت مصادر أخرى لإذاعة “الغد” التابعة لصوت أوروبا الحرة الأمريكية، التي تبث في براغ، أنه من المرجح أن يكون الدبلوماسي هو محمد رضا زارع، السكرتير الثاني ومسؤول الشؤون المالية يف السفارة الإيرانية بأوسلو.
وأضافت الصحيفة، نقلاً عن المحامي، أن موكله في انتظار قرار سلطات الهجرة للموافقة على طلب اللجوء، ولكن هذه السلطات ترفض اتخاذ إجراءات استثنائية تحسباً لأزمة قد تشتعل بينها وبين طهران.
وسبق أن وافقت النرويج على طلب اللجوء السياسي الذي تقدم به قائم بالأعمال في السفارة الإيرانية بالعاصمة النرويجية أوسلو، محمدرضا حيدري، مما أدى إلى نشوب أزمة سياسية مع طهران، وطردت إيران بالمقابل أحد الدبلوماسيين العاملين في السفارة النرويجية بطهران.
اترك تعليقاً