كويت نيوز: اكد الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع السورية أن القوات الروسية تمكنت من قتل نحو 35 ألف “مسلحا” في سوريا منذ بدء حملته الجوية هناك منذ عام ونحن نقول انكم حتى الاطفال والرضع اصبحوا مسلحين عندكم.
وفي التفاصيل ، قال أناتولي أنتونوف مساعد وزير الدفاع إن من بين العدد المعلن فانه يوجد نحو 2700 شخص من روسيا ودول كانت ضمن الاتحاد السوفيتي سابقا.
وهددت روسيا، الجمعة، باستخدام حق النقض “الفيتو” ضد مشروع قرار فرنسي لوقف إطلاق النار في حلب، وقال نائب وزير الخارجية الروسي، جينادي جاتيلوف إن مشروع القرار الفرنسي في الأمم المتحدة بشأن سوريا يحوي عدداً من النقاط غير المقبولة، وإنه سيس قضية المساعدات الإنسانية.
وكان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، الخميس، عبر عن استعداد بلاده لبحث المقترحات الفرنسية بشأن سوريا، مؤكداً “سندخل تعديلات في المقترح الفرنسي لمجلس الأمن ونأمل أن تؤخذ في الاعتبار”.
في المقابل أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت الخميس أمام نظيره الروسي سيرغي لافروف في موسكو أن “لا شيء يمكن أن يبرر حمم النار” التي تتساقط على حلب.
وقال إيرولت في ختام لقاء مع لافروف “لا شيء يمكن أن يبرر حمم النار والقتلى” في حلب، معتبراً أن روسيا الحليف الرئيسي للنظام الروسي يجب ألا تتساهل أيضا مع هذا الوضع.
من ناحيته، قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إن ما تفعله روسيا في سوريا دعما لنظام الرئيس بشار الاسد يتطلب التحقيق في احتمالية ارتكاب جرائم حرب.
واتهم كيري موسكو والحكومة السورية بانتهاج استراتيجية تهدف إلى ترويع سكان مدينة حلب وقتل كل من يقف في طريق أهدافهم العسكرية.
وكانت روسيا قد قالت إنها مستعدة لدعم خطة جديدة للأمم المتحدة بهدف إنهاء القتال في مدينة حلب.
من ناحية أخرى اقر البرلمان الروسي اتفاقية تسمح بالوجود العسكري الروسي في سوريا إلى أجل غير مسمى.
وقال نائب رئيس الوزراء الروسي للبرلمان إن روسيا تفكر في إقامة قواعد عسكرية في أماكن أخرى خارج الاراضي الروسية.
وأعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن روسيا مستعدة للطلب من الحكومة السورية الموافقة على خروج مسلحي “النصرة” من حلب مع أسلحتهم حسب خطة المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، الذي عرض أن يذهب بنفسه إلى حلب لمرافقة عناصر جبهة “فتح الشام” (النصرة سابقا) للخروج منها.
وقال لافروف، في مقابلة مع “القناة الأولى” الروسية، إن “المسلحين الذين سيبقون في حلب بعد دي ميستورا، يجب أن ينفصلوا بشكل واضح ودقيق عن تنظيم جبهة النصرة الإرهابي”، مؤكدا أن ذلك يجب أن يكون “مسجلا بشكل رسمي”، وفق ما نقلته وكالة أنباء “سبوتنيك” الروسية الرسمية.