كويت نيوز: استغرب النائب الدكتور خليل عبدالله «التدافع على الاستجوابات، ووجود استجوابين على جلسة الغد، واستجوابين في طريقهما إلى التقديم»، متسائلا: «من يستجوب من؟».
وقال عبدالله: «بات سؤالا ملحا راهنا إلى اين ستصل بنا الاستجوابات، ومن البديهي انها تقودنا إما إلى حل المجلس وإما إلى حل الحكومة، ولا اكتمك لا اعرف أيهما اقرب.
وأكد: من المفترض منح فرصة للعمل، وأي استجواب يكون بعد ستة اشهر، والحري بنا التدرج في استخدام الأدوات الدستورية، ونحن نؤمن بحق النائب في الاستجواب، ولكن كل هذه الاستجوابات دفعة واحدة امر غير طبيعي، وعموما نحن سنصوت وفقا لردود الوزراء.
وأوضح عبدالله: «ان ليس لدى التحالف الاسلامي نية لتقديم اي استجواب الآن، لكن ذلك لا يعني ألا نمارس دورنا في حال رأينا خطأ آنيا. وعن نفسي فأنا أنطلق من ركيزتين، اولاهما تحصين المجتمع الكويتي، وثانيتهما تنمية البلد، ونحن نرى خللا في مشاريع التنمية يتحمله جميع الوزراء».