خرج الاف المصريين يوم الاثنين 19 نوفمبر/تشرين الثاني للتظاهر بالقرب من مبنى وزارة الداخلية بالقاهرة في ذكرى اشتباكات العام الماضي التي وقعت في نفس المنطقة وادت الى مقتل العديد من المتظاهرين آنذاك. وفي مساء الاثنين اندلعت اشتباكات بين المتظاهرين والشرطة في الشوارع القريبة من مبنى الوزارة، مما اسفر عن وقوع مصابين.
وذكرت وكالة “رويترز” ان الشرطة استخدمت الغاز المسيل للدموع. ورمى المتظاهرون رجال الشرطة بالحجار. كما نقل موقع “الشروق” الاعلامي عن النشطاء قولهم ان الشرطة اطلقت الرصاص المطاطي على المتظاهرين لتفريقهم، ورد عدد من المتظاهرين على ذلك بالقاء زجاجات مولوتوف.
وقال طبيب بالمستشفى الميداني الذي اقامه المتظاهرون في شارع يوسف الجندي ان المستشفى استقبل 42 مصابا، مشيرا الى ان اغلبية الاصابات هي حالات اختناق.
كما نقلت وكالة انباء الشرق الاوسط عن طبيب في مستشفى آخر قوله ان هذا المستشفى نقل اليه 20 مصابا من شارع محمد محمود ومحيط مبنى الداحلية.
وردد المتظاهرون هتافات مناوئة لجماعة “الاخوان المسلمين”، وطالبوا بالقصاص لشهداء احداث محمد محمود.
والجدير بالذكر ان عشرات الاشخاص قتلوا واصيبوا بجروح في الاشتباكات التي بدأت يوم 19 نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي واستمرت عدة ايام، والتي اندلعت بعد قيام الشرطة بفض اعتصام في ميدان التحرير بالقوة. وكان المتظاهرون يطالبون بانهاء حكم المجلس العسكري الذي ادار شؤون البلاد بعد الاطاحة بنظام حسني مبارك.
اترك تعليقاً