كويت نيوز: مازال الرئيس الليبي السابق معمر القذافي يسيطر على حركة الأموال داخل ليبيا، حتى بعد مقتله، إذ تعاني الحكومة الليبية من أزمة سيولة كبيرة، حتى أنها لا تستطيع سداد أجور موظفي الحكومة، بسبب تعدد أطراف النزاع التي تسيطر على الأرض. وكشف مسؤولون في المصرف المركزي الليبي، وفقاً لصحيفة الأنباء الكويتية، قطعاً من الذهب والفضة قابعة في خزنة بقبو فرع من فروع المصرف في البيضاء، مما فجر أزمة جديدة، إذ لا يملك المسؤولون المسيطرون على مقر هذا الفرع مفتاح تلك الخزانة، المتواجد مع مسؤولي حكومة طرابلس، الذي لا يسيطرون على الخزانة. وجه القذافي يعطل استخدام العملات وذكرت تقارير أن تلك العملات تحمل وجه الرئيس الليبي السابق معمر القذافي، وصُكَّت عام 1979، للاحتفال بمرور 10 سنوات على وصول القذافي إلى سدة الحكم، حيث يحمل أحد جانبي العملة صورة القلعة التي تنتمي إلى عهد الاستعمار الإيطالي في مدينة سبها الجنوبية، وهناك ألقى القذافي أول خطاباته معلناً نفسه رئيساً للبلاد، والوجه الآخر صورة القذافي مرتدياً الزي العسكري. وقال محافظ المصرف المركزي في شرق ليبيا علي الحبري، إنه “حتى في حال التمكن من الوصول إلى تلك العملات، فلا يمكن بيعها على نفس هيئتها الحالية”. وأضاف الحبري “لا أريد أن أسبب أي نوع من الجدل في الشارع الليبي، من خلال التسويق لوجه القذافي”. |