كويت نيوز: صُنفت سنغافورة، واحدة من أضعف أسواق الإسكان، بحسب نايت فرانك – 51 من أصل 53 – بين أوكرانيا واليونان، وقال وزير المالية هنغ سوي كيت، إن من المبكر تخفيف قيود الأسواق العقارية، لكن الحكومة سوف تراقب عن كثب تغير السوق، ونظراً إلى أن المواطنين لن يقدموا على الشراء، فإن الإجراءات يمكن أن تمنع المشترين الأجانب من الاستفادة من معدلات الفائدة المنخفضة.
إذا كنت غير قادر على ايجاد فردوس حدائق تدعوه مسكناً، فعليك التوجه إلى بناء برج مدهش في الهواء- وهذا ما فعله موشيه سافداي، فقد شيد عبر امبراطوريته الهندسية قلاعاً في السماء، تبلغ قيمتها 8 مليارات دولار، في حالة مارينا بي ساندس.
والأكثر أهمية، هي براعته المتأصلة في عزمه على حل قضايا حضرية صعبة، ويتمثل إنجاز سافداي في مشروع “موطن السماء”، الذي يتسم بالجرأة أيضاً: وتكمن جرأته في البيع في سوق إسكان بطيء النمو وتشجيع السكان المحليين على الانتقال خارج منطقتهم المريحة.
وصُنفت سنغافورة، إحدى أضعف أسواق الإسكان، بحسب نايت فرانك – 51 من أصل 53 – بين أوكرانيا واليونان، وقال وزير المالية هنغ سوي كيت الأسبوع الماضي، إن من المبكر تخفيف قيود الأسواق العقارية، لكن الحكومة سوف تراقب عن كثب تغير السوق.
ونظراً إلى أن المواطنين، لن يقدموا على الشراء، فإن الإجراءات، يمكن أن تمنع المشترين الأجانب من الاستفادة من معدلات الفائدة المنخفضة. ويقول نايت فرانك، إن سنغافورة، هي ثاني أكثر المدن غلاء لشراء منزل فاخر في آسيا – على الرغم من أن أسعار المنازل انخفضت لتسعة فصول، وهي المدة الأطول في 17 سنة.
وفي سوق فاتر، يكسب أكبر وكلاء العقار 66 في المئة أكثر من السنغافوريين العاديين، كما أن أداء الاقتصاد العام، ليس جيداً بشكل خاص، ويظهر استطلاع لـ”غالوب”، أن نأي العمال يكلف سنغافورة ما يصل غلى مليارات الدولارات في الإنتاجية، فيما تقول ستريتس تايمز، إن سنغافورة تحتل الرقم واحد في أطول ساعات العمل في العالم.
وبحسب إدارة الإحصاء، فإن فئة 30 في المئة الأدنى، و10 في المئة الأعلى، في الدخل في سنغافورة، شهدت أسرع وتيرة لنمو الدخل الحقيقي في السنة الماضية – على الرغم من أن الأجور ارتفعت بمعدلات أكبر من معدلات الإنتاجية.
وبتضمين موشيه سافداي ومشروعه سكاي هابتات “موطن السماء”، فقد تحسنت الأسعار المحلية، لكن الزمن وحده سوف يقرر ما إذا كان هذا المشروع، سوف يلهم مشترين محليين.
ويهدف عمل سافداي إلى تحويل المدن الرئيسية، الكثيفة السكان والفوضوية، إلى أماكن صالحة نقية الهواء، ترحب بالطبيعة والتجمع والتأمل.
وتعتبر مارينا بيس اندس في سنغافورة، ومقرات معهد السلام الأميركية في واشنطن العاصمةن بين مقرات السلام، التي كانت من الأماكن، التي يصعب فيها وجود فسحة للتنفس، والبقاء والتمتع بالراحة.
وسنغافورة، التي تبلغ الكثافة السكانية فيها 7988 شخصاً في الكيلومتر المربع الواحد، هي ثالث أكثر الأماكن كثافة، ويجب أن تستفيد من خفض معدلات رهاب الأماكن المغلقة أو الضيقة.
وتقع سكاي هابيتات في منطقة لا مركزية، هي بيشان، مما يسهم في جهود الحكومة لتحقيق استخدام تام من الجزيرة.
وتعمل الحكومة على اجتذاب الناس، بعيداً عن المواقع المكتظة مثل اوركارد رود، عن طريق دعم التطوير باتجاه جورونغ إلى الغرب والساحل الشرقي، ويتم وضع خطط من أجل بناء نفق إلى مركز المدينة لتسهيل الانتقال.
وشيدت المهندسة الشهيرة الراحلة زاها حديد، وحدة للطبقة المتوسطة العليا
“دوليدون” في منطقة أقل كافة سكانية – هولاند فيليج – في سنة 2014 وكلفت شركة التطوير نفسهان وهي كابيتا لاند بأعمال سكاي هابيتات لبناء منطقة بيشان.
ويشتكي مشترون من أن سكاي هابيتات، أطلقت أكثر الشقق ذات الملكية المشتركة في الضواحي غلاء، حيث يبلغ متوسط سعر الواحدة من 1747 دولاراً للقدم المربع، في شقة من غرفة نوم واحدة إلى 1642 دولاراً للقدم المربع، لشقة من أربع غرف نوم.
وبعد عامين، أطلقت المبيعات عند خفض يتراوح بين 10 – 15 في المئة.
ويفترض في سكاي هابيتات، أن تمثل ترجمة لعام 2015، من حلم لتحقيق تغير خارق، يستهدف السكان من الطبقة المتوسطة العليا.
واستلهمت من هابيتات 67، التي كانت باكورة عمل سافداي، كما كانت هابيتات 67 في مونتريال أحد المعالم، التي ترمي إلى تحسين مستويات المعيشة بصورة اقتصادية لسكان الطبقة المتوسطة في المناطق الحضرية، لكنها كانت أكثر تكلفة من التقديرات الأصلية.
الجسور الخارجية في سكاي هابيتات، تسمح بتهوية طبيعية، والتوجه المتعدد نحو الشمس يجذب الضوء الطبيعي، كما أن الشرفات الخارجية والحدائق، ووجود الجدران الزجاجية، والبنية الضئيلة السقوف، توفر الحد الأقصى من المساحة.
ويقول سافداي: “فكرة شوارع في الهواء ومساحات المجتمع، التي تربط الأبراج المتنوعة، توفر لسكان سكاي هابيتات طائفة واسعة من أسباب الراحة في أدوار متعددة، بما في ذلك جسور وقوف السيارات في الدورين 14 و26، كما أن المسبح الواقع فوق سطح المبنى في الدور 38 والمنشآت الأخرى، وقاعات الحفلات والتمارين الرياضية تتجمع حول تلك الجذور”.
ويبدو سافداي واثقاً من أن بقاء قيم المجتمع في صلب المشروع، فإن التحدي سوف يؤتي ثماره، وفي هذه المرة يسوق تصميمه في منطقة غير شعبية خلال سوق إسكان ضعيفة، وهو يسعى إلى اقناع سكان سنغافورة باختيار المجازفة أيضاً.
ولا يوجد يقين في أن المغامر لتحقيق المال المحب للمجتمع سوف يلهم سكان سنغافورة لإحياء اقتصادهم المتباطئ، وبغض النظر عن التفاصيل ثمة أمل في أن المزيد من الناس، سوف يواصلون التمتع بمشاعر أكبر من السلام والأمان والصلة الحميمة، بحكم وجودهم في مدن كبيرة.
والأكثر أهمية، هي براعته المتأصلة في عزمه على حل قضايا حضرية صعبة، ويتمثل إنجاز سافداي في مشروع “موطن السماء”، الذي يتسم بالجرأة أيضاً: وتكمن جرأته في البيع في سوق إسكان بطيء النمو وتشجيع السكان المحليين على الانتقال خارج منطقتهم المريحة.
وصُنفت سنغافورة، إحدى أضعف أسواق الإسكان، بحسب نايت فرانك – 51 من أصل 53 – بين أوكرانيا واليونان، وقال وزير المالية هنغ سوي كيت الأسبوع الماضي، إن من المبكر تخفيف قيود الأسواق العقارية، لكن الحكومة سوف تراقب عن كثب تغير السوق.
ونظراً إلى أن المواطنين، لن يقدموا على الشراء، فإن الإجراءات، يمكن أن تمنع المشترين الأجانب من الاستفادة من معدلات الفائدة المنخفضة. ويقول نايت فرانك، إن سنغافورة، هي ثاني أكثر المدن غلاء لشراء منزل فاخر في آسيا – على الرغم من أن أسعار المنازل انخفضت لتسعة فصول، وهي المدة الأطول في 17 سنة.
وفي سوق فاتر، يكسب أكبر وكلاء العقار 66 في المئة أكثر من السنغافوريين العاديين، كما أن أداء الاقتصاد العام، ليس جيداً بشكل خاص، ويظهر استطلاع لـ”غالوب”، أن نأي العمال يكلف سنغافورة ما يصل غلى مليارات الدولارات في الإنتاجية، فيما تقول ستريتس تايمز، إن سنغافورة تحتل الرقم واحد في أطول ساعات العمل في العالم.
وبحسب إدارة الإحصاء، فإن فئة 30 في المئة الأدنى، و10 في المئة الأعلى، في الدخل في سنغافورة، شهدت أسرع وتيرة لنمو الدخل الحقيقي في السنة الماضية – على الرغم من أن الأجور ارتفعت بمعدلات أكبر من معدلات الإنتاجية.
وبتضمين موشيه سافداي ومشروعه سكاي هابتات “موطن السماء”، فقد تحسنت الأسعار المحلية، لكن الزمن وحده سوف يقرر ما إذا كان هذا المشروع، سوف يلهم مشترين محليين.
ويهدف عمل سافداي إلى تحويل المدن الرئيسية، الكثيفة السكان والفوضوية، إلى أماكن صالحة نقية الهواء، ترحب بالطبيعة والتجمع والتأمل.
وتعتبر مارينا بيس اندس في سنغافورة، ومقرات معهد السلام الأميركية في واشنطن العاصمةن بين مقرات السلام، التي كانت من الأماكن، التي يصعب فيها وجود فسحة للتنفس، والبقاء والتمتع بالراحة.
وسنغافورة، التي تبلغ الكثافة السكانية فيها 7988 شخصاً في الكيلومتر المربع الواحد، هي ثالث أكثر الأماكن كثافة، ويجب أن تستفيد من خفض معدلات رهاب الأماكن المغلقة أو الضيقة.
وتقع سكاي هابيتات في منطقة لا مركزية، هي بيشان، مما يسهم في جهود الحكومة لتحقيق استخدام تام من الجزيرة.
وتعمل الحكومة على اجتذاب الناس، بعيداً عن المواقع المكتظة مثل اوركارد رود، عن طريق دعم التطوير باتجاه جورونغ إلى الغرب والساحل الشرقي، ويتم وضع خطط من أجل بناء نفق إلى مركز المدينة لتسهيل الانتقال.
وشيدت المهندسة الشهيرة الراحلة زاها حديد، وحدة للطبقة المتوسطة العليا
“دوليدون” في منطقة أقل كافة سكانية – هولاند فيليج – في سنة 2014 وكلفت شركة التطوير نفسهان وهي كابيتا لاند بأعمال سكاي هابيتات لبناء منطقة بيشان.
ويشتكي مشترون من أن سكاي هابيتات، أطلقت أكثر الشقق ذات الملكية المشتركة في الضواحي غلاء، حيث يبلغ متوسط سعر الواحدة من 1747 دولاراً للقدم المربع، في شقة من غرفة نوم واحدة إلى 1642 دولاراً للقدم المربع، لشقة من أربع غرف نوم.
وبعد عامين، أطلقت المبيعات عند خفض يتراوح بين 10 – 15 في المئة.
ويفترض في سكاي هابيتات، أن تمثل ترجمة لعام 2015، من حلم لتحقيق تغير خارق، يستهدف السكان من الطبقة المتوسطة العليا.
واستلهمت من هابيتات 67، التي كانت باكورة عمل سافداي، كما كانت هابيتات 67 في مونتريال أحد المعالم، التي ترمي إلى تحسين مستويات المعيشة بصورة اقتصادية لسكان الطبقة المتوسطة في المناطق الحضرية، لكنها كانت أكثر تكلفة من التقديرات الأصلية.
الجسور الخارجية في سكاي هابيتات، تسمح بتهوية طبيعية، والتوجه المتعدد نحو الشمس يجذب الضوء الطبيعي، كما أن الشرفات الخارجية والحدائق، ووجود الجدران الزجاجية، والبنية الضئيلة السقوف، توفر الحد الأقصى من المساحة.
ويقول سافداي: “فكرة شوارع في الهواء ومساحات المجتمع، التي تربط الأبراج المتنوعة، توفر لسكان سكاي هابيتات طائفة واسعة من أسباب الراحة في أدوار متعددة، بما في ذلك جسور وقوف السيارات في الدورين 14 و26، كما أن المسبح الواقع فوق سطح المبنى في الدور 38 والمنشآت الأخرى، وقاعات الحفلات والتمارين الرياضية تتجمع حول تلك الجذور”.
ويبدو سافداي واثقاً من أن بقاء قيم المجتمع في صلب المشروع، فإن التحدي سوف يؤتي ثماره، وفي هذه المرة يسوق تصميمه في منطقة غير شعبية خلال سوق إسكان ضعيفة، وهو يسعى إلى اقناع سكان سنغافورة باختيار المجازفة أيضاً.
ولا يوجد يقين في أن المغامر لتحقيق المال المحب للمجتمع سوف يلهم سكان سنغافورة لإحياء اقتصادهم المتباطئ، وبغض النظر عن التفاصيل ثمة أمل في أن المزيد من الناس، سوف يواصلون التمتع بمشاعر أكبر من السلام والأمان والصلة الحميمة، بحكم وجودهم في مدن كبيرة.
اترك تعليقاً