images

كويت نيوز : عجز البرلمان المعترف به عن التصويت الثلاثاء، على منح الثقة لحكومة الوفاق الوطني المدعومة من الأمم المتحدة، إذ لم يتحقق النصاب القانوني للجلسة، وسط خلافات حول برنامج عمل الحكومة وآلية التصويت على الثقة.

من جهة ثانية، حققت قوات السلطات الليبية المعترف بها دولياً ، تقدما كبيراً في معركتها الطويلة لاستعادة بنغازي، بعدما سيطرت على منطقة الليثي، أبرز معاقل الجهاديين في المدينة، ما أثار انتقادات السلطات الموازية في طرابلس.

تقدم القوات
ولليوم الرابع على التوالي، واصلت القوات الحكومية التي يقودها الفريق أول خليفة حفتر، تقدمها في بنغازي، نحو معاقل الجماعات المسلحة المناهضة لها، وبينها جماعات متطرفة على رأسها داعش.

وبالإضافة إلى السيطرة على الليثي، دخلت “قوات الصاعقة” أيضاً مقر الكتيبة 319 والكتيبة 36، بعد طرد العناصر الإرهابية منها، كما سيطرت على مقر كتيبة السحاتي”، كما أعلن المتحدث باسم المكتب الإعلامي لهذه القوات خليفة العبيدي.

ويقع مقرا الكتيبتين 319 و36 في منطقة بوعطني في جنوب شرق بنغازي، بينما يقع مقر كتيبة السحاتي في الهواري في جنوبها.

وقال حفتر في تسجيل فيديو نشره اليوم المكتب الإعلامي لقواته: “النصر الذي تحقق كان ناتجاً عن صبر كبير جداً”، مضيفاً: “نحن نتوق إلى النصر النهائي الذي يلوح في سماء هذه البلاد كلها”.

وقتل في العملية العسكرية منذ انطلاقها نحو 20 عنصراً من قوات السلطات المعترف بها، بحسب مصادر طبية في بنغازي.

إرجاء الجلسة
وتسعى الأمم المتحدة إلى توحيد السلطتين المتنازعتين في حكومة وفاق وطني، على أمل أن تتمكن مثل هذه الحكومة من مواجهة الخطر الجهادي، ووقع أعضاء من برلماني طبرق وطرابلس في المغرب اتفاقاً برعاية الأمم المتحدة، قضى بتشكيل حكومة وفاق وطني، وتم تقديم تشكيلة أولى لهذه الحكومة إلى البرلمان الذي رفضها، ثم تم تقديم بتشكيلة ثانية، لكن الخلافات لا تزال تمنع التصويت عليها.

وقال النائب محمد العباني: “لم يتحقق النصاب المطلوب، وهو 89 نائباً، لافتتاح جلسة التصويت”، وأرجئت الجلسة إلى الأسبوع المقبل.

وقال النائب علي القايدي إن هناك خلافات بين النواب، وأن مجموعة من الأعضاء أبدت “تحفظات” على أعضاء في المجلس الرئاسي الليبي برئاسة فايز السراج، رئيس الحكومة المقترحة، بينما تعارض مجموعة أخرى برنامج الحكومة على خلفية “الكلام عن نوايا الحكومة طلب تدخل أجنبي”.

وتدرس دول غربية احتمال التدخل العسكري في ليبيا لمواجهة الجهاديين.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *