كويت نيوز: ﺃﻋﻠﻨﺖ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻭﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ إﻥ “ﺍﻟﻮﻓﺪ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻁ ﺑﻪ ﺣض الاﺗﺤﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺸﻘﻴﻘﺔ ﻭﺍﻟﺼﺪﻳﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﺭﻓﻊ ﺍﻹﻳﻘﺎﻑ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﺳﻴﺒﺪﺃ ﺟﻮﻟﺘﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ”، ﻣﻌﺮﺑﺔ ﻋﻦ ﺃﻣﻠﻬﺎ ﻓﻲ “ﺗﻔﻬﻢ ﺍﻷﺷﻘﺎﺀ ﻭﺍﻷﺻﺪﻗﺎﺀ ﻟﺤﺠﻢ ﺍﻟﻈﻠﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﻗﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﻮﻳﺖ ﺟﺮﺍﺀ ﻗﺮﺍﺭ ﺍﻹﻳﻘﺎﻑ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭ ﻋﻦ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻷﻭﻟﻤﺒﻴﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ”.
ﻭﻟﻔﺖ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ “ﺍﻟﻮﻓﺪ ﺳﻴﻀﻢ ﻋﺪﺩا ﻣﻦ ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﺍﻟﻘﺪﺍﻣﻰ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺗﻌﻮﺩﻧﺎ ﻣﻨﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺗﻠﺒﻴﺔ ﻧﺪﺍﺀ ﺍﻟﻮﺍﺟﺐ ﻭﺍﻟﻮﻃﻦ ﻭﺍﻟﺴﻌﻲ ﺍﻟﺪﺍﺋﻢ ﻟﺮﻓﻌﺔ ﺍﺳﻢ ﺑﻠﺪﻫﻢ”، ﻣﺘﻤﻨﻴﺎ “ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﺴﺎﻫﻤﺔ ﺷﻌﺒﻴﺔ ﻟﺪﻋﻢ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻮﺟﻪ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﻭﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻲ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺘﺤﺮﻙ ﻟﺮﻓﻊ الإيقاف ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲ”.
ﻭﺩﻋﺎ ﺍﻟﻤﻌﻴﻮﻑ ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﺍﻟﻘﺪﺍﻣﻰ ﻭﺍﻟﺤﺎﻟﻴﻴﻦ ﺇﻟﻰ “ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﻬﻮﺩ ﻭﺍﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻟﻬﻢ ﻛﻠﻤﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻤﻠﺔ ﻷﻥ ﺭﺃﻳﻬﻢ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻣﺆﺛﺮاً ﻋﻠﻰ ﺑﻘﻴﺔ الاﺗﺤﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﻠﻚ ﻗﺮﺍﺭ ﺭﻓﻊ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﻈﺎﻟﻢ ﻋﻦ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻜﻮﻳﺘﻲ”، ﻣﻄﺎﻟﺒﺎ ﺑﺄﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﺑﻌﻴﺪة ﻋﻦ ﺍﻟﺨﻼﻓﺎﺕ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ.
ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺇﻟﻰ “ﻣﻮﺍﻗﻒ ﻛﻮﻳﺘﻴﺔ ﺭﺍﺋﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ المشكلات ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺤﺪﺙ ﺑﻴﻦ ﺍﻷﺷﻘﺎﺀ ﻭﺍﻷﺻﺪﻗﺎﺀ”، لافتاً ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼﺪﺩ ﺇﻟﻰ “ﺍﺳﺘﻀﺎﻓﺔ ﺍﻟﻜﻮﻳﺖ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﺍﻟﺼﺪﺍﻗﺔ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺟﻤﻌﺖ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻭﺍﻳﺮﺍﻥ ﺑﻌﺪ ﺣﺮﺏ ﻃﺎﺣﻨﺔ ﺍﺳﺘﻤﺮﺕ ﺛﻤﺎني ﺳﻨﻮﺍﺕ”.
ﻭﻛﺸﻒ ﺃﻥ “ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺗﺤﺮﻙ ﺍﻟﺤﻤﻠﺔ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﺍﺗﺤﺎﺩﺍﺕ ﻛﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﻓﻲ ﺩﻭﻝ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻲ ﻭﺑﺎﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ”، ﻭﻗﺎﻝ: “ﻧﺤﻦ ﻻ ﻧﺬﻫﺐ ﺇﻟﻰ الاﺗﺤﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ ﺣﺘﻰ ﻧﻘﻨﻌﻬﻢ ﺑﺎﻟﺘﺼﻮﻳﺖ ﺿﺪ الإيقاف ﻷﻧﻨﺎ ﻧﻌﻠﻢ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﺑﺄﻥ الاﺗﺤﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ ﺗﻤﺜﻞ ﺍﻟﻜﻮﻳﺖ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﻤﺜﻞ ﺩﻭﻟﻬﺎ، ﻭلا ﻧﺸﻚ ﻓﻲ ﺗﺼﻮﻳﺘﻬﻢ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﻜﻮﻳﺖ، ﻭﻟﻜﻦ ﻧﺘﻤﻨﻰ ﺃﻥ ﻳﺴﺎﻫﻤﻮﺍ ﻓﻲ ﺇﻗﻨﺎﻉ ﺑﻘﻴﺔ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﺑﻄﻬﻢ ﺑﻬﺎ ﻋﻼﻗﺎﺕ ﺻﺪﺍﻗﺔ ﻭﻣﺤﺒﺔ ﻟﻠﺘﺼﻮﻳﺖ ﻣﻊ ﺭﻓﻊ الإيقاف”.
ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻌﻴﻮﻑ ﺃﻥ “ﺍﻟﻮﻓﺪ ﺳﻴﻀﻢ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﻴﻦ ﻣﻦ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﻣﺠﻠﺲ الأمة ﻭﺭﻳﺎﺿﻴﻴﻦ ﻗﺪﺍﻣﻰ، ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻫﻮ ﻭﻓﺪ ﺑﺮﻟﻤﺎﻧﻲ ﺷﻌﺒﻲ ﻳﻤﺜﻞ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻭﻟﻴﺲ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﻧﺮﻳﺪ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﺸﻜﺮ ﻭﺍﻟﺘﻘﺪﻳﺮ ﻟﺠﻬﻮﺩﻫﺎ ﻭﻣﺤﺎﻭلاﺗﻬﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﻧﺤﻦ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻧﺘﺤﺮﻙ ﺷﻌﺒﻴﺎ ﺑﺘﻌﻠﻴﻤﺎﺕ ﻭﻣﺒﺎﺭﻛﺔ ﻣﻦ ﺭﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ الأمة ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻬﻤﻪ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻭﻋﻮﺩﺓ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﺍﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ، ﻭﺑﻘﻴﺔ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﻣﺠﻠﺲ الأمة”.
ﻭﺃﻋﺮﺏ ﻋﻦ ﺑﺎﻟﻎ ﺷﻜﺮﻩ ﻭﺗﻘﺪﻳﺮﻩ ﺇﻟﻰ ﺭﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻷﻣﺔ ﻣﺮﺯﻭﻕ ﺍﻟﻐﺎﻧﻢ “ﻟﺪﻋﻤﻪ ﻓﻜﺮﺓ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﻓﺪ ﻭﺗﺴﺨﻴﺮ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻹﻣﻜﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﻹﻧﺠﺎﺡ ﻣﻬﻤﺘﻪ”، ﻣﺆﻛﺪﺍ ﺃﻥ “ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﻔﺘﺔ ﻟﻴﺴﺖ ﻏﺮﻳﺒﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﺍﻟﻐﺎﻧﻢ”. ﻛﻤﺎ ﻧﻮﻩ ﺑﺪﻭﺭ ﺳﻤﻮ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺟﺎﺑﺮ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻙ ﻭﻭﺯﻳﺮ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺳﻠﻤﺎﻥ ﺍﻟﺤﻤﻮﺩ ﻭﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺮﻳﺎﺿﺔ.
ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ، قال ﻣﻘﺮﺭ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻨﺎﺋﺐ الدكتور ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻄﺮﻳﺠﻲ إﻥ “ﺍﻟﻮﻓﺪ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﺳﻴﻜﻤﻞ ﺍﻟﺠﻬﻮﺩ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺻﻠﺔ ﻣﻨﺬ ﻗﺮﺍﺭ ﺍﻹﻳﻘﺎﻑ ﺍﻟﻤﺠﺤﻒ”، ﻣﻮﺿﺤﺎ ﺃﻥ “ﺗﺸﻜﻴﻞ ﺍﻟﻮﻓﺪ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﻓﻜﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﻟﺘﻔﻮﻳﻀﻪ ﺑﺤﺚ ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺗﺮﺍﺟﻊ ﺍﻹاﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻋﻦ ﻗﺮﺍﺭ ﺍﻹﻳﻘﺎﻑ، ﻭﺍﻟﻤﻘﺮﺭ ﺃﻥ ﺗﻌﻘﺪ ﺟﻤﻌﻴﺘﻪ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﺎ ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺩﺱ ﻭﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ ﺍﻟﺠﺎﺭﻱ”.
ﻭﺃﺿﺎﻑ إﻥ “12 ﻧﺎﺩﻳﺎ ﺭﻳﺎﺿﻴﺎ ﻛﻮﻳﺘﻴﺎ ﺗﻘﺪﻣﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﺍلاﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻟﻜﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﺑﻜﺘﺎﺏ ﻳﺆﻛﺪﻭﻥ ﻓﻴﻪ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﺍﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻻ ﺗﺘﻌﺎﺭﺽ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻮﺍﺛﻴﻖ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ، ﻭﺑﺄﻥ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻻ ﺗﺘﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﺷﺆﻭﻥ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ، ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﻔﻨﺪ ﻣﺰﺍﻋﻢ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻷﻭﻟﻤﺒﻴﺔ”.
ﻭأﻋﺮﺏ ﺍﻟﻄﺮﻳﺠﻲ ﻋﻦ ﺃﻣﻠﻪ ﻓﻲ “ﺃﻥ ﺗﻜﻠﻞ ﺟﻬﻮﺩ ﺍﻟﻮﻓﺪ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﺑﺎﻟﻨﺠﺎﺡ، ﻭﺃﻥ ﻻ ﺗﺼﻄﺪﻡ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﻬﻮﺩ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻛﺔ ﺑﺘﺪﺧﻞ (ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺎﺕ) ﺍﻟﺘﻲ ﻧﺘﻤﻨﻰ ﺃﻥ ﺗﺘﺮﺍﺟﻊ ﻋﻦ ﻣﻮﺍﻗﻒ ﺳﺎﺑﻘﺔ ﻗﺒﻞ ﻣﻮﻋﺪ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ للاﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻟﻜﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ، ﻭﺃﻥ ﺗﻀﻊ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﻜﻮﻳﺖ ﻭﺷﺒﺎﺑﻬﺎ ﻧﺼﺐ ﺃﻋﻴﻨﻬﺎ”.
ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺘﻪ، ﺃﺷﺎﺩ ﺃﺣﺪ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﻮﻓﺪ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﺍﻟﻜﺎﺑﺘﻦ ﺳﻌﺪ ﺍﻟﺤﻮﻃﻲ ﺑﻔﻜﺮﺓ ﺍﻟﻮﻓﺪ، ﻣﻮﺿﺤﺎ ﺃﻧﻪ ﺗﻠﻘﻰ ﺍﺗﺼﺎﻻ ﻣﻦ ﺭﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻷﻣﺔ ﻣﺮﺯﻭﻕ ﺍﻟﻐﺎﻧﻢ ﻳﻘﺘﺮﺡ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ.
ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺍﻟﺤﻮﻃﻲ ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﺗﺘﻤﺘﻊ ﺑﻪ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﺍﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻣﻦ ﺧﺒﺮﺍﺕ ﻭﻣﺴﺎﻫﻤﺎﺕ ﻋﺪﻳﺪﺓ ﺳﺎﺑﻘﺔ ﻓﻲ ﺣﻞ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ، ﻣﺸﻴﺮﺍ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼﺪﺩ ﺇﻟﻰ “ﺩﻭﺭ ﺍﻟﻜﻮﻳﺖ ﻓﻲ ﻋﻮﺩﺓ ﺍﻟﺸﻘﻴﻘﺔ ﻣﺼﺮ ﺇﻟﻰ ﻛﻨﻒ ﺃﺷﻘﺎﺋﻬﺎ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﻴﻦ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻤﻘﺎﻃﻌﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺖ ﻓﻲ ﺳﺒﻌﻴﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ”.
ﻭﺃﻋﺮﺏ ﻋﻦ ﺃﻣﻠﻪ ﻓﻲ “ﺃﻥ ﺗﻨﺠﺢ ﻣﻬﻤﺔ ﺍﻟﻮﻓﺪ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﻓﻲ ﺭﻓﻊ ﺍﻹﻳﻘﺎﻑ ﻟﻴﺘﺰﺍﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﻣﻊ ﺍﺣﺘﻔﺎﻻﺕ ﺍﻟﻜﻮﻳﺖ ﺑﺎﻟﻌﻴﺪ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻭﻋﻴﺪ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ، ﻟﺘﻜﻮﻥ ﺍﻟﻔﺮﺣﺔ ﻓﺮﺣﺘﻴﻦ”.
ﺑﺪﻭﺭﻩ، ﻃﺎﻟﺐ ﺍﻟﻜﺎﺑﺘﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﻛﺮﻡ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ “ﺑﺎﻹﻫﺘﻤﺎﻡ ﺑﺎﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ، ﻭﺍﻟﻜﻔﻴﻠﺔ ﺑﺘﺠﻨﻴﺒﻬﻢ ﺷﻐﻞ ﺃﻭﻗﺎﺕ ﻓﺮﺍﻏﻬﻢ ﻓﻲ ﺃﻣﻮﺭ ﺿﺎﺭﺓ ﻛﺎﻟﻌﻨﻒ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﻤﻌﺎﺕ ﻭﺍﻷﺳﻮﺍﻕ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻠﻮﻛﻴﺎﺕ ﺍﻟﺴﻠﺒﻴﺔ”، ﻣﻌﺮﺑﺎ ﻋﻦ ﺗﻘﺪﻳﺮﻩ “ﻟﺠﻬﻮﺩ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻭﻣﺠﻠﺲ ﺍﻷﻣﺔ ﻭﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻭﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ”.