كويت نيوز:رحب وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر بمبادرة المملكة العربية السعودية بالمشاركة بقوات برية مع قوات التحالف الدولي لمحاربة تنظيم «داعش» في سورية، وقال إنه سيتناول قضية مشاركة المملكة و25 دولة أخرى الأسبوع المقبل في العاصمة البلجيكية بروكسل.
وأضاف كارتر في مؤتمر أول أمس «أشارت الحكومة السعودية استعدادها لبذل مزيد من الجهد في مكافحة داعش، كما أعربنا عن رغبتنا في تسريع حملة هزيمة التنظيم.
وسنقوم بذلك بشكل أفضل، وستصبح هزيمته بكل الطرق غير العسكرية أسهل، إذ ساهمت الدول الأخرى مع التحالف».
وأعرب كارتر عن ترحيبه بالمبادرة السعودية، قائلا: «أتطلع إلى مناقشة ذلك مع وزير الدفاع السعودي الأسبوع المقبل، ضمن أي نوع آخر للمساهمات يمكن أن تقدمه السعودية»، متابعا: «علي أيضا ذكر إشارة المملكة استعدادها لأخذ زمام المبادرة في حشد بعض الدول ذات الغالبية المسلمة وهو أمر متوقع، لأن السكان المحليين في سورية والعراق هم من سيبقي داعش مهزوما».
وأشار إلى أن المملكة أفضل من يرتب لذلك.
وفي السياق نفسه، صرح الناطق باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، أمس بأن«موسكو تراقب تطور الأوضاع» على الأرض بعد إعلان السعودية عن إمكانية إرسال قوات إلى سورية.
ونقلت وكالة «سبوتنيك» الروسية الرسمية عن بيسكوف قوله: «من الطبيعي أننا نراقب الوضع بعناية»، مضيفا أن الكرملين ليس لديه حاليا أي معلومات مؤكدة حول التقارير المتصلة بالخطط السعودية.
وكان المستشار العسكري في مكتب وزير الدفاع السعودي، العميد أحمد عسيري، قد أكد أول من أمس أن الجيش السعودي يخطط حاليا لتدريبات عسكرية شمال الدولة، كجزء من إعداد المملكة لمكافحة تنظيم «داعش»، وأنه من المتوقع بدء التدريبات في مارس المقبل.
وقال عسيري إن المملكة تخطر شركاءها الغربيين بأنها على استعداد للانضمام إليهم في الحرب ضد «داعش» في سورية، وأنها على استعداد لمشاركة قوات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة عن طريق إرسال قوات برية إلى الأراضي السورية.
اترك تعليقاً