كويت نيوز: أشاد الخالد بما أسفرت عنه الحملات الأمنية المفاجئة الأخيرة بالتعاون مع جميع القطاعات الأمنية الميدانية المعنية التي ساهمت في انخفاض معدل الجريمة، وضبط الخارجين على القانون.
افتتح نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد، بحضور وكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان الفهد والوكلاء المساعدين، وكبار القيادات الأمنية، ثلاثة من المشروعات الأمنية الجديدة هي: المقر الجديد لمخفر الدسمة، وإدارة مباحث العاصمة، والمقر الجديد لديوانية المتقاعدين بمنطقة الصديق.
واستهل الخالد جولته بافتتاح المقر الجديد لمخفر الدسمة، وأزاح الستار عن اللوحة التذكارية، ثم قام بقص الشريط واطلع على دفتر الأحوال وسير العمل في المخفر مبدياً بعض الملاحظات والتوجيهات، ثم استمع لشرح موجز من وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الخدمات المساندة اللواء د. عيد بوصليب، والمقدم مهندس محمد الريس عن خطة المؤسسة الأمنية للتوسع في إقامة المخافر الحديثة، وعرض إيجازاً عن مرافق المخفر التي تضمنت الأحوال والمكاتب، ونظام الاستعلام، ونظارة الحجز، ومكاتب التحقيق التابعة للإدارة العامة للتحقيقات، بالإضافة إلى إدارة مباحث محافظة العاصمة.
وقام الخالد بجولة داخل مبنى المخفر، تفقد خلالها مكاتب المخفر، ونظارة الحجز والمرافق التابعة له، والتقى بالضباط والعاملين فيه.
ثم استمع إلى إيجاز من اللواء عبدالفتاح العلي، الذي قدم له حصيلة الجهود الأمنية التي قامت بها مديرية أمن محافظة العاصمة، موضحاً بالشرح والأرقام والمؤشرات أبرز القضايا التي وقعت في العام الماضي، ودور الوزارة في التصدي لها، ودور مديرية أمن محافظة العاصمة في خفضها إلى أدنى مستوى، مؤكداً أن الحملات الأمنية التي قامت بها مديرية أمن العاصمة وباقي مديريات الأمن ساهمت بشكل إيجابي في الحد من النشاطات الإجرامية.
منشآت حديثة
وأبدى الخالد ارتياحه للخطة الاستراتيجية التي تقوم بها الوزارة لافتتاح المنشآت الحديثة، مؤكدا أنه “لابد أن يواكبها الاعداد والتدريب العالي لرجل الأمن، وبالتالي لابد أن تستمر خطتنا لإعداد الكوادر البشرية المدربة، وافتتاح المباني الحديثة، للاستغناء عن التأجير، واستخدام التكنولوجيا المتطورة”.
وأوضح أنه “لابد أن يواكب ذلك عمل مدروس مبني على خطط تكتيكية متميزة، وان الحملات الأمنية لن تتوقف بل ستستمر، واستمراريتها تتوقف على خطط وتكتيك ورصد من قبل الأجهزة الوقائية والجنائية، وان ما وصلنا اليه من جهود وأرقام تدعو الى الاعتزاز بأداء الأجهزة الأمنية، إلا انه يجب الا نقبل أن يقل اداؤنا عن هذا المستوى، وان يشعر المواطن والمقيم بالتطور المستمر في مستوى خدمات الوزارة”.
وأشاد الخالد بما أسفرت عنه الحملات الأمنية المفاجئة الأخيرة بالتعاون مع جميع القطاعات الأمنية الميدانية المعنية التي ساهمت في انخفاض معدل الجريمة، وضبط الخارجين على القانون، قائلاً “جهودكم مهمة في تأمين بلدنا، ويجب على الجميع القيام بأدوارهم على أكمل وجه بالتعاون مع جميع القطاعات، لتكون الأدوار متكاملة وليست أحادية الهدف”.
وأكد الخالد أن المخفر هو القاعدة الأساسية لانطلاق العمل الأمني، “لذلك يأتي الحرص على إعداده وتجهيزه على أعلى مستوى ليقدم خدمات أمنية شاملة من أجل التسهيل على المواطنين والمقيمين وإنهاء إجراءاتهم بكل سهولة ويسر”. وشدد على مراعاة كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، وأن يكون الجانب الإنساني في عين الاعتبار.
وأعرب الخالد عن ارتياحه لهذا الإنجاز، مبرزاً الحرص على استكمال البنية الأساسية لجميع منشآت المؤسسة الأمنية بالنظر إلى ضخامة المشروعات وتعدد مرافقها، وأصدر عدداً من التوجيهات بضرورة العناية بهذه المنشآت وصيانتها والعمل على تطوير مستويات الأداء وإدخال الوسائل التي تؤدي إلى إنجاز الخدمات للمواطنين والمقيمين في أسرع وقت وبسهولة.
ثم انتقل إلى مقر إدارة مباحث محافظة العاصمة بمناسبة الافتتاح الرسمي للموقع الجديد لها والكائن بمبنى المخفر، واستمع إلى شرح حول مرافق الإدارة وآلية عملها من قبل مساعد المدير العام للإدارة العامة للمباحث الجنائية لشؤون البحث الجنائي بالمحافظات العميد محمد الشرهان.
حملات مفاجئة
ثم انتقل الشيخ محمد الخالد إلى إدارة رعاية المتقاعدين، حيث كان في استقباله المدير العام للإدارة العامة لمراكز الخدمة اللواء أديب السويدان، وعدد من القيادات الأمنية، ومديرو الإدارات بالإدارة العامة لمراكز الخدمة، ومدير إدارة رعاية شؤون المتقاعدين.
وقام الخالد بجولة في مركز خدمة المتقاعدين مطلعاً على أحدث الأجهزة الحديثة، للتيسير على المتقاعدين وتوفير الوقت والجهد في تقديم الخدمات لهم ومنحهم الخدمات المميزة، ثم انتقل إلى الديوانية حيث التقى بعدد من المتقاعدين مرحباً بهم ومستفسراً عن احوالهم في ما يختص بشؤونهم ذات العلاقة بوزارة الداخلية.
وشدد على أن “المتقاعدين في القلب والعقل، وحقهم علينا أن نقدم لهم الرعاية التي تليق بعطائهم، واننا مستمرون في تقديم كل الدعم لرموز العطاء والوفاء من المتقاعدين، وتوجيهاتي للقيادات الأمنية احسنوا الوفاء لأهل العطاء”.
من جانبه، أكد وكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان الفهد أن الجهود الأمنية ستستمر في الحملات المفاجئة على جميع المحافظات، وأن “القطاعات الأمنية المعنية مستمرة في تزويدنا بالإحصاءات والدراسات التي تحال إلى الجهات المعنية والمختصة، من أجل رفع كفاءة العمل الأمني ومعرفة أسباب الجرائم ان وجدت”.
وقدم اللواء أديب السويدان إيجازا عن الإدارة العامة لمراكز الخدمة وافتتاح مركز خدمة رعاية المتقاعدين لكبار الضباط، موضحاً أنه تم تشغيل مراكز خدمة الصديق، واليرموك، وأبوحليفة، ومركز خدمة العدان، وجار تجهيز مباني مراكز الخدمة في عدد من المناطق الأخرى.
وذكر أنه سيتم توفير شباك خاص لتقديم المساعدة لذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن دون الحاجة للنزول من السيارة.
وأشار إلى انه تم توفير مركبات تعمل كمراكز خدمة متنقلة في حالات الأعطال الطارئة والمناسبات الرسمية والتجمعات، لتوفير الخدمة للمواطنين وانجازها بأسرع وقت ممكن، مشيراً إلى أنه تمت إضافة خدمة العلاج بالخارج والتأمينات لمركز الخدمة الخاص بالمتقاعدين.
اترك تعليقاً