كويت نيوز: أشاد نائب رئيس مجلس الأمة مبارك بنيه الخرينج بما أسماه بـ الاتفاق التاريخي بين المملكه العربية السعودية والجمهورية التركية بانشاء مجلس تعاون استراتيجي سعودي تركي يعمل من أجل المصلحه العليا للبلدين وللمنطقة.
وبارك الخرينج هذا الاتفاق الاستراتيجي التي تحتاجه المنطقه لمواجهة الأخطار والتهديدات الخارجية سواء من دول مجاورة أو من منظمات إرهابية يهدفان إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة الخليجية والعربية.
وتمنى الخرينج أن يتم توسعة هذا المجلس ليضم مصر ودول الخليج العربية والأردن والمغرب وباكستان ومن يرغب من الدول العربية والإسلامية وذلك لمزيد من القوة والإمكانيات، مناشداً الجميع العمل وفق مايتفق عليه وعدم الوقوف عند الاختلافات العابرة بين الدول وذلك من أجل مصلحة الشعوب والدول واستباب الأمن الإقليمي العربي والشرق أوسطي ودعماً للعمل المشترك بين هذه الدول لمزيد من الأمن والأمان لمقدرات الأمة العربية والإسلامية وحماية الأمن العربي والإسلامي من أي تهديد.
وأكد الخرينج إنه لا مناص من التعاون المشترك بين دول مجلس التعاون الخليجي ومصر وتركيا والأردن والمغرب وباكستان لقيادة المنطقة إلى مزيد من الاستقرار ودعم للتنمية والازدهار وتحقيق مصالح الأمة العربية والإسلامية في ظل التداعيات المتسارعة في العالم وهذا الأمر لا يتحقق إلا من خلال دعم أدوات التكامل السياسي والاقتصادي والتنسبق المشترك بين هذه الدول بشكل واسع مبني على الثقة المتبادلة.
وتنمنى الخرينج النجاح لهذا المجلس الاستراتيجي وأن يكون نواة لمجلس موسع يخدم الأمة العربية والإسلامية وحمايتها من الأخطار الخارجية.