أسفرت العمليات العسكرية الحكومية في سوريا الأربعاء عن مقتل 105 أشخاص في مدن عدة، في الوقت الذي استمر فيه القصف الجوي على بلدات بريف دمشق وحمص وحلب وسيطر الجيش الحر على مخفر حدودي مع الأردن.
وتحدث ناشطون عن وقوع انفجارات ضخمة في شارع خالد بن الوليد في وسط العاصمة دمشق.
في حمص وسط البلاد جدد الطيران الحربي غاراته الجوية على حيي جوبر وجورة الشياح وسط أوضاع إنسانية سيئة وفقا لما ذكر ناشطون.
وأرسلت القوات النظامية تعزيزات عسكرية إلى مدينة داريا في الريف الدمشقي بعد أشهر من العمليات العسكرية في هذه المنطقة المحاذية لمطار المزة العسكري.
وشن الطيران السوري غارة جوية على بلدة عقربا في ريف دمشق بالتزامن مع قصف عنيف بقذائف الدبابات والهاون واشتباكات “عنيفة” بين الجيش الحر وقوات النظام حسب مصادر المعارضة.
وفي حلب شهدت بلدة قبتان الجبل قصفا مدفعيا إضافة إلى اشتباكات بين القوات النظامية والمعارضة في بلدة الواحة في ريف المدينة.
وقال ناشطون إن الجيش السوري الحر سيطر على مخفر على الحدود مع الأردن، واشتبك مع الجيش النظامي في بلدة تل شهاب الحدودية في درعا.