اعتقال 5 خاطفين أحياء في إن أميناس

 

عثرت القوات الخاصة للجيش الجزائري صباح الأحد على 5 خاطفين أحياء تم اعتقالهم، بينما يجري البحث عن 3 آخرين ممن شاركوا في الهجوم على مصنع الغاز في إن أميناس، جنوب شرقي الجزائر، واحتجزوا مئات الرهائن، وذلك حسب ما أوردت فناة محلية.

وقالت محطة “النهار” إن “خمسة خاطفين اعتقلوا صباح الأحد والبحث جار عن 3 آخرين” في مصنع الغاز، بعد انتهاء الهجوم الذي شنه الجيش على الموقع لتحرير الرهائن.

وكانت المحطة ذاتها نقلت في وقت سابق أن الجيش عثر على 25 جثة يعتقد أنها لرهائن تم إعدامهم بواسطة الخاطفين.

وأضافت أن العملية العسكرية لتحرير المنشأة من قبضة الخاطفين استغرقت 48 ساعة.

وإثر انتهاء العملية العسكرية لتحرير الرهائن في منشأة إن أميناس في الصحراء الجزائرية، أعلنت وزارة الداخلية الجزائرية مقتل 32 مسلحا و23 رهينة في العملية، فيما قالت الحكومة الجزائرية إن عدد الضحايا مرشح للارتفاع.

وبدأت السلطات الجزائرية تحقيقا للتعرف على هوية الجثث، بعد بدء عملية الإفراج عن الرهائن الذين احتجزهم مسلحون مرتبطين بتنظيم القاعدة.
ولا يزال مصير 10 يابانيين مجهولا بعد ساعات على انتهاء عملية الاحتجاز وفقما أعلنت صباح الأحد الشركة المشغلة لهم.

وقال المتحدث باسم شركة “جاي جي سي كورب” التي كانت توظف 58 شخصا في الموقع، تاكيشي إيندو: “حصلنا على تأكيد بأن 41 من موظفينا سالمون إلا أن مصير اليابانيين العشرة الباقين والأجانب السبعة الآخرين لا يزال مجهولا”.

وقالت الحكومة الجزائرية الأحد إن عدد القتلى في محطة الغاز سيزيد عن 23 رهينة وهو العدد الذي تم الإعلان عنه في البداية.

ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية عن وزير الاتصال محمد السعيد قوله إنه يخشى من أن عدد القتلى سيرتفع للأسف مضيفا أن العدد النهائي للقتلى سيعلن في الساعات القادمة.

وأضاف إن القتلى في صفوف الخاطفين ينتمون إلى ست جنسيات مختلفة.

وكان مصدر أمني ذكر أن الجيش الجزائري شن “هجوما نهائيا” على المنشأة بعد 4 أيام على بدء أزمة الرهائن، في وقت أعلن مصدر إعلامي الإفراج عن 16 رهينة آخرين.

وأعلن التلفزيون الجزائري السبت أن الخاطفين قتلوا 7 من الرهائن قبل أن يقتلوا بأيدي القوات الخاصة الجزائرية.

شاهد أيضاً

السعودية: المعلومات المتداولة حول تزايد الوفيات بسبب ظروف العمل بالمملكة غير صحيحة

نفى المجلس الوطني للسلامة والصحة المهنية في السعودية اليوم الجمعة أنباء متداولة حول تزايد حالات …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

كويت نيوز

مجانى
عرض