أعلنت الولايات المتحدة أنها تدرس التقارير التي تحدثت عن سقوط عدد من القتلى والجرحى المدنيين جراء استهداف قوات التحالف مصنعا للأسلحة في قرية أطمة بمحافظة إدلب السورية.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأمريكية أليسا سميث الخميس 13 أغسطس/آب: “نأخذ جميع التقارير المرتبطة بالضحايا غير المسلحين على محمل الجد، وندرس كل واحد منها حال اطلاعنا عليه أو استلامنا له”.
وذكرت سميث أن البنتاغون يطبق “معايير صارمة في عملية استهداف داعش وذلك لتفادي أوتقليل الضحايا من المدنيين في المقام الأول”.
وأوضحت أن هذه المعايير تشمل “تحليل المعلومات الاستخبارية المتوفرة، واختيار السلاح المناسب لتحقيق متطلبات المهمة بهدف تقليل المخاطر والأضرار الجانبية، وبالأخص احتمال حصول الأذى لغير المسلحين”.
كما أكد جيف ديفيس، مدير الشؤون الصحفية في البنتاغون من جهته أن الطائرات الأمريكية لم تستهدف المدنيين في أطمة، فعملية القصف دقيقة جدا، ينفذونها بعناية شديدة عند تحديد (الطيارين) أهدافهم دون المجازفة بضرب المدنيين ولو عن طريق الخطأ”.