اندلعت فضيحة سياسية على متن طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية الفرنسية “إير فرانس” بسبب أن الشركة لم ترسم على خارطة الرحلة الجوية دولة إسرائيل.
ورسمت الشركة على خارطتها الأردن ومصر، وبينهما الضفة الغربية وقطاع غزة.
وقد شن الناشطون الاسرائيليون حملة نقد ضد شركة الطيران الفرنسية، حيث لم يكشف أحد ركاب الطائرة القادمة من لوس أنجلوس إلى باريس، بعد هبوطها ترانزيت في تل أبيب، عن اسرائيل على خارطة الرحلة الجوية.
ونشرت منظمة ” Stand With us ” الاسرائيلية غير الحكومية في صفحتها على “فيسبوك” صورة فوتوغرافية للخارطة تثبت ما حدث.
وأفادت المنظمة في مدونتها على “تويتر” بأن الشركة الفرنسية مسحت إسرائيل من خارطتها رغم أن مسار تحليق الطائرة يمر بتلك الدولة. فيما لا تعتبر الضفة الغربية ولا قطاع غزة مسارا لها.
وقدمت الشركة اعتذارها قائلة: “إننا نعبر عن أسفنا لما حدث، علما أن سببه يعود إلى خلل في البرمجيات الكمبيوترية، ونتعهد بحل المشكلة في أسرع وقت”.
يذكر أن حدثا مماثلا وقع في الخطوط الجوية البريطانية” BMI ” التي مسحت هي أيضا اسرائيل من خارطة الرحلات الجوية الداخلية. وبررت الشركة ذلك بعدم رغبتها في إهانة مشاعر الركاب السعوديين لأن الخارطة تضمنت مكة قبلة المسلمين.