حكمت محكمة سعودية، الثلاثاء، على المحامي المصري أحمد الجيزاوي بالسجن 5 سنوات و300 جلدة.
وأعلن قاضي المحكمة الحكم بالسجن خمس سنوات و300 جلدة على أحمد محمد ثروت السيد، المعروف بالجيزاوي، والذي أدى توقيفه بتهمة تهريب حبوب محظورة إلى أزمة دبلوماسية حادة بين البلدين، حسب وكالة فرانس برس.
كما حكم على شريكه المصري بالسجن 6 سنوات و400 جلدة، في حين نال سعودي متهم في القضية السجن سنتين و100 جلدة.
واستغرقت المحكمة 15 دقيقة للنطق بالحكم الذي صدر على الجيزاوي المتهم مع إسلام بكر وآخر سعودي بتهريب أدوية مخدرة الى السعودية في 17 أبريل 2012، حسب جريدة الأهرام.
وصرحت مصادر قضائية عقب الحكم عن أن استبعاد المحكمة للتعذير بالقتل في حد ذاته جيد بعد الاكتفاء بالسجن والجلد في الوقت الذي يمكن أن يتم النظر في اللائحة الاستئنافية والإفراج عنهما بعد ذلك، وفقا لذات المصدر.
وكان الإدعاء العام طلب عقوبة الإعدام للمتهم خلال الجلسة الأولى من المحاكمة التي بدأت في 18 يوليو 2012.
جدير بالذكر أنه تم القبض على الجيزاوي في مطار جدة فور وصوله مع زوجته لأداء مناسك العمرة في 17 أبريل 2012، بعد أن أعلنت السلطات السعودية حيازة الجيزاوي أدوية محظورة مؤكدة “ضبط 21380 حبة زاناكس بحوزته، وهي من الحبوب المصنفة ضمن المخدرات، والخاضعة لتنظيم التداول الطبي ويحظر استخدامها أو توزيعها”.