مصنع تويوتا يحصد مصنع العام ب2012

 

الموصوفة خليجياً بـ «شيك في المخبأة» قابل للصرف في أي لحظة، والخاطفة للأبصار بموديلاتها المختلفة، والرباعي «المزمجر» منها والسارق للألباب… اسمها «تويوتا»
… وإلى مسقط رأس عائلة «تويوتا» العملاقة في اليابان، شد وفد إعلامي بدعوة من وكيلها في الكويت شركة مؤسسة محمد ناصر الساير ، الرحال إلى مقر امبرطورية السيارات وذلك في الذكرى الـ 75 على تأسيسها بهدف التعرف على ولادة «تويوتا» في معملها، وأيضا لرؤية ومشاهدة ما فاتنا من الطرازات القديمة التي يزخر متحف «تويوتا» بها.
زيارة الوفد الإعلامي إلى اليابان تزامنت مع نهائي بطولة كأس العالم لأندية كرة القدم في مدينة يوكوهاما التي تمت برعاية «تويوتا»، فكتب له النصيب أن يرتاح «النهائي» على أرض الواقع وتفاعل مع الجماهير الكروية.
كما تسنى للوفد أن يزور المعبد الذهبي في طوكيو وكيوتو وناغويا، حيث تقطن الموديلات القديمة من «تويوتا» في متحفها، بالإضافة إلى التمتع بجمال مدينة «تويوتا» الصديقة للبيئة.
وقد استغرقت الزيارة التي شارك فيها وفد تويوتا الكويت، نحو 8 أيام كانت حافلة بالعديد من النشاطات المتنوعة والمختلفة.

ومن بينها، استكشاف حضارة هذا البلد وعاداته وتقاليده المميزة ناهيك عن جمال طبيعته الساحرة. تمكنت عملاق شركات تصنيع السيارات اليابانية، شركة تويوتا من انتزاع لقب أكبر مُصنع للسيارات على مستوى العالم للعام 2012، لتزيح بذلك شركة جنرال موتورز الأميركية عن عرشها.
وتمكنت شركة تويوتا، من انتزاع هذا اللقب بعد أن تمكنت من بيع 9.9 مليون سيارة خلال العام 2012 في الأسواق العالمية، وبارتفاع بلغت نسبته 26 في المئة عن مبيعاتها للعام الماضي. وأشارت الشركة إلى أن هذه الأرقام تستند فقط على أعداد السيارات التي تم بيعها بصورة رسمية من خلال وكلائها المعتمدين حول العالم، دون حساب السيارات التي بيعت عن طريق التجار غير المعتمدين لدى الشركة.
وجاء في المركز الثالث على ترتيب أكبر مُصنعي السيارات، شركة فولكس واجن، والتي تملك أيضا مصانع سيارات أودي. ويشار إلى أن شركة جنرال موتورز تمكنت من انتزاع لقب أكبر مُصنع للسيارات خلال العام 2011، مستغلة الأوضاع الصعبة التي مرت بها الشركة على خلفية الزلازل التي ضربت اليابان.
وقد تزامن تتويج تويوتا كأكبر مُصنع للسيارات للعام 2012 مع احتفاليتها بمرور 75 عاماً.

وتتبادر على الذهن الكثير من الأشياء بشكل فوري بمجرد ذكر اسم تويوتا اليابانية والصانع الأكبر في العالم المعروف بقدراته الضخمة على الإنتاج، التي أخرجت مجموعة كبيرة من الطرازات حول العالم المتمتعة باعتمادية وثقة لا تضاهى، مروراً بتقنياتها المتقدمة مثل نظم الدفع الهجينة وغيرها، ولكن هذه الأشياء لا تفي لتويوتا حقها، حيث تعد تويوتا من اقدم صناع السيارات تاريخاً وتراثاً وتويوتا تقوم بالاحتفاليتها بالعام 75 اي ثلاثة أرباع قرن من تصنيع السيارات التي تدرجت في مستواها الى ان وصلت لتصبح المصنع الأول لأكثر السيارات تطوراً واعتمادية حول العالم.
وبهذه المناسبة قال الرئيس التنفيذي لشركة مؤسسة محمد ناصر الساير وأولاده مبارك الساير «ان تتويج شركة تويوتا بلقب أكبر مُصنع للسيارات للعام 2012 تزامنا مع احتفاليتها بمرور 75 عاما ليس سوى انعكاس لجهود هذه الشركة العملاقة تويوتا لجعل سياراتها الأفضل، والاستمرار في تزويد العملاء بأجود المنتجات واكثرها اعتمادية، وهذا هو الهدف المشترك الذي يسعى إليه ما يقارب 300 الف موظف تويوتا في جميع أنحاء العالم، وفي الكويت فان شركة مؤسسة محمد ناصر الساير وأولاده أطلقت الحملة- دوم مطمن – لنؤكد لعملائنا اننا نستمر في تقديم أفضل الخدمات لتستمر بأن تكون تجربة الاستثمار بامتلاك سيارة تويوتا هو القرار الصحيح أكثر من أي وقت مضى، ولنؤكد ان رضا العملاء مازال وسيبقى من أولوياتنا وباننا لا نوفر جهداً برفعه إلى مستويات أعلى لا يضاهينا فيها منافسونا».
وأضاف مبارك الساير «أشكر جميع العملاء في الكويت الذين واصلوا شراء سيارات تويوتا ولكزس على الرغم من ارتفاع العملة اليابانية الين».
وعبرت شركة تويوتا عن ثقتها بالانتاج المستقبلي، والذي سيعتمد في الغالب على النماذج الهجينة ذات الكفاءة في استهلاك الوقود أو المحركات الصديقة للبيئة، والتي سوف ترفع من حصة المبيعات ما يعزز من مكانتها الرائدة كونها المصنع الأول والأضخم عالمياً.

والجدير بالذكر ان حجم إنتاج شركة تويوتا قد تأثر بشكل كبير من كوارث الزلزال والتسونامي اللذين ضربا شمال شرق اليابان العام الماضي، وكذلك الفيضانات في تايلند، ما أثر على اهم مصنع لانتاج سيارات تويوتا. الا ان مصانع الشركة والمبيعات تعافيا بشكل لافت أسرع مما كان متوقعا، ما جعله من الصعب للغاية على المنافسين من مصنعي السيارات الأخرى لمساواة انتاج ومبيعات شركة تويوتا بحلول نهاية عام 2012، على الرغم من تويوتا كانت في وضع غير مؤات ايضاً بسبب ارتفاع قيمة الين الذي تسبب بارتفاع واضح لأسعار السيارات، وذلك بالمقارنة مع صانعي السيارات الأوروبية وكوريا الجنوبية التي تتفوق بسبب ضعف عملتها ما يرفع من أرباحها من السيارات الصادرة.

تويوتا: 75 سنة
تاريخ عراقة وتكنولوجيا
شركة تويوتا للسيارات – Toyota Motor Corporation أو TMC اختصاراً هي شركة كبرى متعددة الجنسيات لصناعة السيارات يقع مقرها الرئيسي في اليابان. وتعتبر الآن المُصنع الأول للسيارات بالعالم، تتمركز الشركة في كل من ناغويا ومدينة تويوتا بمحافظة آيتشي، وطوكيو.

المقر الرئيسي
في مدينة «تويوتا» باليابان
تمتلك شركة تويوتا أسماء تجارية أخرى وهي لكزس، سايون وهينو، والشركة هي جزء من مجموعة تويوتا. تمتلك تويوتا الحصة الكبرى من دايهاتسو والتي تبلغ أكثر من النصف، وتمتلك الشركة 8.7 في المئة من سوبارو فوجي للصناعات الثقيلة، وتمتلك أيضاً 5.9في المئة من إيسوزو للسيارات المحدودة. ولتويوتا حصة كبيرة في السوق بالولايات المتحدة وحصة صغيرة بأوروبا، وتبيع أيضاً بافريقيا والشرق الأوسط وهي رائدة السوق باستراليا، كما تمتلك أجزاء جيدة من أسواق جنوب شرق آسيا بسبب فرع دايهاتسو.
وبذلك تعتبر علامة لكزس رائدة قطاع الفخامة في الولايات المتحدة. ففي الربع الأول من عام 2007م صرحت تويوتا ودايهاتسو بمبيعات بلغت 2.348 مليون وحدة، ارتفعت علامات تويوتا بنسبة 9.2 في المئة وذلك بسبب طرازي كامري وكورولا. كانت شركة تويوتا للسيارات خامس أكبر شركة في العالم سنة 2008 طبقاً لإحصاء فورتشن جلوبال 500 صرحت تويوتا في صيف 2008م. الا ان تراجع مبيعاتها لشهر يوليو، تزامن مع ارتفاع أسعار الوقود وضعف اقتصاد الولايات المتحدة، وهي التقارير نفسها التي صرح بها عمالقة ديترويت الثلاثة، جنرال موتورز وفورد وكرايسلر، كما أعلنت تويوتا أول خسارة لها منذ واحد وسبعين عاماً بسبب الارتفاع الصاروخي لعملة الين أثناء الأزمة المالية العالمية التي بدأت أواخر عام 2008م

أرقام ومبيعات
تمتلك «تويوتا» مصانع في جميع أنحاء العالم لتصنيع السيارات للسوق المحلية، ولتويوتا مصانع في كل من: اليابان، أستراليا، الهند، كندا، إندونيسيا، بولندا، جنوب افريقيا، تركيا، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة، فرنسا، البرازيل، البرتغال، وأخيراً باكستان، الأرجنتين، التشيك، المكسيك، ماليزيا، تايلند، الصين، فيتنام، فنزويلا، الفيليبين، وروسيا.
يتم التداول في أسهم تويوتا بكل من طوكيو، أوساكا، ناغويا، فوكوكا، بالإضافة إلى ذلك، تويوتا الأجنبية المدرجة في بورصة نيويورك للأوراق المالية، وبورصة لندن. وقد تم تداول اسهم تويوتا في اليابان منذ عام 1949 ودوليا منذ عام 1999.

البداية
كانت بداية تويوتا مع حياكة النسيج، حيث اخترع ساكيشي تويودا، عام 1890م، أول آلة لحياكة النسيج يدوياً وكانت مصنوعة من الخشب، ثم تمكن بفضل ما أعده من الأبحاث في مجال صناعة النسيج من تحقيق خطوة انتقالية وتطور كبير في هذا المجال. وفي سنة 1910م اضطر ساكيشي إلى الاستقالة نتيجة ميزانية الأبحاث الضخمة وأُلقي اللوم عليه بخصوصها لما سببته من عجز مالي للشركة. وفي نهاية عام 1910م وبعد خيبة الأمل التي تعرض لها من تجربته في شركة النسيج، زار ساكيشي الولايات المتحدة ليقف على آخر ما توصلت إليه من تطور في الصناعة خاصة في مجال صناعة السيارات ومنذ ذلك الحين جذبت السيارات انتباهه وصار حلمه أن تنتشر أيضاً في اليابان. بقيت صناعة حياكة النسيج تشكل أهم عمل لساكيشي لبضع سنوات، وما ان رجع إلى اليابان حتى فتح ورشة جديدة وحرص على إيجاد طرق جديدة لتحسين الإنتاج مواصلاً أبحاثه، وبما أنه كان يهدف إلى تطوير أعماله وتوسيعها، فقد احتاج إلى رأسمال إضافي لذا استعان بصديقه «اشيزو كوداما» الذي كان يعمل مديراً في أحد مصانع ميتسوي الذي وفر له التمويل الضروري.

ساكيشي تويودا
مخترع آلة النسيج الآلي
وفي سنة 1920م، تخرج كيشيرو تويودا، ابن ساكيشي، من الجامعة وساهم في تحديث عملية حياكة النسيج. ومنذ ذلك الحين اشتُهر ساكيشي بدرجة كبيرة في اليابان باسم مخترع آلة اليابان، ونال اختراعه تقديراً منقطع النظير وحصد العديد من الجوائز داخل اليابان وخارجها. أدى هذا الاختراع إلى زيادة الإنتاج بأربعة أضعاف، وانخفضت التكلفة نحو 50في المئة ونظراً لأهمية النتائج المترتبة يعتبر ساكيشي تويودا من الشخصيات المهمة التي كان لها دور فعال في النهوض بالصناعة اليابانية.
حلم كيشيرو كثيراً باليوم الذي سيتم فيه إنتاج السيارات في مصنع عائلته وكرّس حياته من أجل صناعة السيارات. وكان عازماً على إنتاج سيارة مُصنعة كلياً في اليابان، وكان من أهم أهدافه تصنيع هذه السيارة للناس بسعر مقبول وبأداء جيد وأن تكون اقتصادية، وبدأ أبحاثه في محركات البنزين في العام نفسه. وفي سنة 1933م، قامت أعمال تويودا للنسيج الآلي بإنشاء فرع لها متخصص في صناعة السيارات تحت إدارة ابن المؤسس. شُجعت تويودا للنسيج الآلي لتطوير السيارات من قِبَل الحكومة اليابانية التي كانت في أشد الحاجة لإنتاج سيارة محلية لكثرة ديونها العالمية.

التسمية والشعار
كلمة «تويوتا» باليابانية
كانت المركبات تُباع تحت اسم «تويودا»، وهو اسم عائلة مؤسس الشركة «كيشيرو تويودا»، لكن ريسابورو تويودا، فضّل استخدام تسمية «تويوتا» لأنها أسهل كتابةً في اللغة اليابانية، ومظهرها أبسط وتُسمع أفضل بحرفيّ «تاء». لفظ «تويودا» يعني حرفياً «حقل الأرز الخصيب»، لذا كان تغيير الاسم أفضل وفي عام 1937م، تم تسجيل الاسم الجديد «شركة تويوتا للسيارات» بشكل رسمي، وبحلول سبتمبر من سنة 1947م، كانت سيارات تويوتا المتوسطة الحجم تُباع تحت اسم «تويوبت» وكانت أول سيارة تُباع تحت هذا الاسم تويوبت SA إلى أن اقتحمت الشركة السوق الأميركية بالسيارتين تويوبت كراون وتويوبت كورونا، واستمر هذا الاسم حتى منتصف عقد الستينات من القرن العشرين أول شعار لتويوتا وهو الفائز من بين 27000 شعار تقدموا للمسابقة.

عقد 1960
خلال هذا العقد، بدأت تويوتا في التوسع بأبحاث وتطويرات هائلة حيث اكتمل مبنى شركة معامل تويوتا للأبحاث والتطوير عام 1960. كما استمرت في إنشاء سلسلة مصانعها لتلبية متطلباتها، كما تم افتتاح سلسلة موزعين لسياراتها خصوصاً موزعين بابليكا، التي تسمى الآن بموزعين كورولا. وفي هذه الفترة تم إنتاج السيارة العاشرة بعد المليون.
أُنشئ فرع للشركة في تايلند عام 1962م، وفي السنة التالية، دخلت تويوتا السوق الأوروبية وبدأت مبيعاتها بالدنمارك. كما تم إنشاء أول مبنى لتويوتا خارج اليابان في في بورت ملبورن بأستراليا في ابريل من العام ذاته. وفي سنة 1965م تمت مشاركة شركة تويوتا مع شركتيّ هينو ودايهاتسو، وفي السنة التالية، بدأ إنتاج الطراز التاريخي «كورولا» الذي حقق لاحقاً عدة أرقام قياسية في المبيعات وبدأ تصديرها إلى معظم دول العالم.
طراز 2000 GT من عام 1967، التي غيرت نظرة العالم عن السيارات اليابانية
بدأت الشركة بالاهتمام بالسيارات الرياضية في عام 1967م، وذلك بإنتاجها لطراز 2000 GT في الوقت الذي كانت فيه السيارات الرياضية الأميركية هي المسيطرة على الأسواق في هذه الفئة، إلا أنه سرعان ما أنهت الشركة إنتاجها عام 1970م، حيث أنها لم تبع سوى 337 سيارة، ولكنها كانت بذرة جيل جديد من السيارات الرياضية المستوحاة من طراز 2000 GT مثل طرازات سيليكا، سوبرا، وMR2.
وصل حجم الإنتاج الشهري في مصانع اليابان بحلول شهر أكتوبر من عام 1968م إلى 100 ألف وحدة، وفي ديسمبر بلغ حجم الإنتاج السنوي المحلي الإجمالي مليون وحدة. وفي السنة التالية تم افتتاح مكتب شركة تويوتا للمبيعات في العاصمة البلجيكية بروكسل، ووصل إجمالي صادرات تويوتا إلى مليون وحدة.

عقد 1970
الجيل الأول من طراز سيليكا التي بدأ إنتاجها عام 1970
بدأ إنتاج السيارة الرياضية سيليكا والتي كانت مستوحاة من سابقتها 2000 GT في عام 1970م وبعد سنتين حدث ارتفاع مطّرد في أداء تويوتا إذ بلغ إجمالي الإنتاج داخل اليابان في مطلع هذا العام 10 ملايين وحدة، وانتهى العام ببلوغ الإنتاج الشهري 200 ألف وحدة وحجم إجمالي الإنتاج السنوي مليوني وحدة. وفي عام 1973م، بدأ إنتاج السيارة العائلية «كريسيدا» التي لاقت نجاحاً ساحقاً خصوصاً في اليابان والخليج العربي. وفي العام نفسه أسست تويوتا شركة كالتي (كاليفورنيا تويوتا) للأبحاث التصميمية في ولاية كاليفورنيا الأميركية. وفي سنة 1975 أُسندت رئاسة الشركة إلى سييتشي كاتو.

عقد 1980
افتتح فرع لتويوتا في مصر عام 1979م، وكانت من أوائل الطرازات المطروحة بالسوق: لاند كروزر وكورولا، وفي العام نفسه بدأ إنتاج السيارة الرياضية «سوبرا» والتي انتهى إنتاجها العالمي عام 1998م وانتهى عام 2002م في اليابان. في العام نفسه بلغ الحجم الإجمالي للصادرات 10 ملايين وحدة. وقام سادازو ياماموتو بخلافة كاتو في رئاسة الشركة.
افتتحت تويوتا عام 1980م أول مركز خدمة في الصين بعاصمتها بكين. وفي نهاية العام ارتفع المعدل الإجمالي للإنتاج المحلي إلى 3 ملايين وحدة، كما تولى شويتشيرو تويودا رئاسة الشركة. دخل طراز كامري طور الإنتاج بطراز مستوحى من سيليكا ثم تلاه الجيل الأول من كامري عام 1982م، وفي تلك السنة، تم دمج «شركة تويوتا للسيارات» و«شركة تويوتا لتجارة السيارات»، وأعلن عن ولادة شركة جديدة ناتجة عن الدمج هي «شركة تويوتا للسيارات»، وفي الشركة الجديدة أُسند منصب رئيس مجلس الإدارة إلى اييجي تويودا ومنصب نائب رئيس مجلس الإدارة إلى شيغينوبو ياماموتو والرئاسة التنفيذية إلى شويتشيرو تويودا.

عقد 2000
سايون إكس دي إحدى طرازات فرع سايون الموجة لفئة الشباب
افتتحت الشركة هذا العقد بالبدء بتصنيع سياراتها بفرنسا، في عام 2001م، وبعد ذلك بسنة تم تأسيس بضعة فروع جديدة شملت: فرع سايون في كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأميركية، تويوتا بيجو ستروين للسيارات بالتشيك، تويوتا لصناعة السيارات ببولندا وشركة تيانجين تويوتا للسيارات بالصين. وفي سنة 2003م تم تأسيس مصانع لسيارات تويوتا بكل من ولايتي ألاباما وتكساس الأميركيتين.
وبحلول عام 2007م، كانت الشركة قد تربعت على عرش مبيعات السيارات في العالم إذ تجاوزت أرقام مبيعاتها مبيعات الشركة الأولى في العالم، وهي شركة جنرال موتورز الأميركية وفي سنة 2008م، احتفلت تويوتا بعيدها الخمسين بالولايات المتحدة 2009،وكانت تويوتا إحدى شركات السيارات العديدة التي تأثرت بالأزمة الاقتصادية العالمية لسنة 2008. قامت الشركة بسحب أكثر من 8 ملايين سيارة وشاحنة حول العالم بدءاً من شهر نوفمبر من سنة 2009 حتى الربع الأول من عام 2010، لعيوب مختلفة فيها، وأوقفت عملية الإنتاج والبيع لفترة من الزمن ريثما تطهر صورتها أمام المستهلكين. استجوب مدير المبيعات الأميركي، جيمس لنتز، من قبل لجان الكونغرس المختصة بالرقابة والتحقيق بتاريخ 23 فبراير 2010، لمعرفة سبب سحب الشركة للأعداد الهائلة من السيارات في الولايات المتحدة. وفي 24 فبراير من نفس السنة، استدعي المدير التنفيذي للشركة، آكيو تويودا، للإدلاء بشهادته أمام اللجان. وفي السادس من أبريل طالبت الحكومة الأميركية شركة تويوتا بدفع غرامة قدرها 16.375 مليون دولار أميركي لتقاعسها عن إعلام إدارة سلامة المرور على الطرق السريعة بالعيوب التي جاءت بمنتجاتها وفي الثامن عشر من مايو، دفعت الشركة الغرامة سالفة الذكر. أفاد منتدب رئيس مجلس إدارة تويوتا، «تاكاهيكو لجيشي»، أن تكلفة سحب المنتجات من الأسواق في تلك السنة المالية، التي انتهت في شهر مارس 2010، وصلت إلى 1.93 مليار دولار أميركي (180 مليار ين ياباني، الا انه وبعد التحقيق الذي اجرته وكالة ناسا الأميركية تم الاكتشاف والاعتراف بأن الحوادث التي حدثت لسيارات تويوتا المعنية بالتحقيقات لم يعزو سببها لأي خلل مصنعي بالسيارة انما السبب الرئيسي والوحيد كان هو كيفية قيادة السيارة من فبل السائق.

نظام إنتاج تويوتا
• سياسة تويوتا تتضمن نظام إنتاج تويوتا وهو بالتفصيل كالتالي:
في أبريل 2001 اعتمد تويوتا «طريقة تويوتا 2001»، تعبيرا عن القيم والمبادئ التوجيهية سلوك جميع العاملين تويوتا أن ترحب بها. تحت العناوين اثنين من احترام الناس والتحسين المستمر، تويوتا يلخص القيم والمبادئ التوجيهية السلوك مع المبادئ الخمسة التالية:

أحداث ونتائج
• شهد عام 1980م تحولاً كبيراً في عالم صناعة السيارات فقد تفوقت اليابان لأول مرة على الولايات المتحدة لتصبح أكبر مصنع للسيارات في العالم. قامت شركة تويوتا والتي أصبحت ثاني أكبر مصنع بعد جنرال موتورز الأميركية بالتحالف مع غريمتها عام 1984م لإنشاء وحدات إنتاج جديدة في مدينة «لكسنتن» في ولاية كنتاكي.
• بدأت تويوتا في التسعينات بالتوسع بدلاً من السيارات الصغيرة فقط إلى إضافة سيارات أكبر حجماً وأكثر فخامة لخطوط إنتاجها. تمثل ذلك في فرع لكزس المتخصص في السيارات الفاخرة والذي بدأ عام 1989م. وتضمن أيضاً سيارة النقل T100 والتي تمت إعادة تصميمها لتصبح لاحقاً تندرا، كما تعددت سياراتها ذات الدفع الرباعي مثل 4 رنر وهايلاندر وظهور النسخة الرياضية من طراز كامري وهي كامري سولارا. كما بدأت عام 1997م بإنتاج أول وأفضل سيارة هجينة مبيعاً في العالم وهي بريوس.
• تبع ذلك افتتاح فرع سايون في عام 2002م والتي تضم عدة طرازات متنوعة وأصبح بعضها رياضياً لاحقاً وهي موجهه إلى فئة الشباب.
• تُرتّب تويوتا وفرعيها لكزس وسايون قرب القمة في استفتاءات معايير الجودة.
• تُعتبر تويوتا الأولى عالمياً من ناحية إنتاج السيارات الذي قارب العشرة ملايين وحدة سنوياً. وبلغ عدد العاملين بها إلى 316121 عاملاً، وتبيع في أكثر من 170 دولة حول العالم.

تقنية
تواصل تويوتا أبحاثها لتطوير التقنيات المعاصرة ومنها ما قدمته من تقنيات جديدة مثل نظام الموقف الآلي المتطور، ناقل الحركة الآلي ثُماني السرعات، وناقل الحركة الآلي رباعي السرعة والمُتحكَم به إلكترونياً عن طريق أربعة أزرار.

تقنية الهجين
هايبرد سنرجي دراي?
تعتبر تويوتا من أكبر الشركات التي تمد الأسواق بالسيارات الهجينة وكانت هي الأولى في صُنع سيارات الإنتاج الهجين مُمثَلة في طرازها «بريوس» تطورت هذه التقنية بشكل كبير وامتدت إلى الطرازات المتوسطة الرئيسية مثل كامري هايبرد، وأخيراً بالسيارات الفارهة مثل لكزس. وأطلقت على هذه التقنية تسمية «محرك التآزر الهجين» (بالإنكليزية: Hybrid Synergy Drive)، وتدعى في لكزس «محرك لكزس الهجين (بالإنكليزية: Lexus Hybrid Drive)، ولكل منهما شعاره الخاص.

تقنية الكهروهجين
بعد إعلان شركة جنرال موتورز إصدارها لطرازها فولت الكهروهجين أعلنت تويوتا أيضاً أنها ستصدر طرازاً مماثلاً، وقد اختبرت سيارتها بلج إن إتش في (بالإنكليزية: Plug-in HV) باليابان وأميركا وأوروبا والتي تعتمد على مجموعة بطارية أيون الليثيوم، ثم أعلنت عن عزمها إنتاجها تحت اسم بريوس بلج إن هايبرد عام 2010 ومن المتوقع أن يكون تأثير هذه التقنية الضار بالبيئة أقل من تأثيرتقنية الهجين.

إعادة التصنيع
منذ ان أنشئت لجنة إعادة التصنيع في شهر أكتوبر من سنة 1990، أخذت تويوتا تعمل بنشاط لجعل تصميم المركبات يسهل إعادة تصنيعها وذلك بدراسة دورة حياة السيارة من مرحلة التطوير حتى التخلص منها.
تقوم تويوتا بتطوير تصاميم ومواد يسهل إعادة تصنيعها (مرحلة التطوير) أخذاً بالاعتبار إمكانية التفكيك أثناء تطوير وتقديم تقنيات إعادة التصنيع المتنوعة في (مرحلة الإنتاج). أنشأت تويوتا نظاماً للموزعين (مرحلة الاستخدام) للتشجيع على إعادة استخدام قطع غيار السيارات ولتجميع وإعادة تصنيع المصدات التي تم استبدالها. تم تطوير الأبحاث لتقنيات التفكيك وإعادة استخدام مخلفات التقطيع (مرحلة التخلص من السيارة).
يتم تجميع تقارير عن الأنشطة أثناء عمليات إعادة التصنيع من الأقسام المختلفة لتوفيرها لفروع التطوير وهكذا تدعم تويوتا الاستخدام الأمثل للمواد الثمينة.[129]

تقنيات الأمان
يكمن مبدأ تويوتا في أمان السيارة في تحقيق الأخيرة لمستويات عالية في الأمان الإيجابي والأمان السلبي، فالأمان السلبي هو حماية ركاب السيارة أثناء وقوع الحادث، والأمان الإيجابي هو منع الحوادث من الوقوع.

أمان إيجابي
المبدأ الأساسي في الأمان الإيجابي هو التأكد أن السيارة تقوم بوظائفها الأساسية دائماً (مثل التحرك – الانعطاف – التوقف). تسعى تويوتا لتحسين هذه الوظائف الأساسية من خلال دمج مجموعة من أحدث التقنيات بالإضافة إلى بعض التقنيات المساعدة التي تدعم أمان السيارة الإيجابي:
• التحكم بثبات المركبة (بالإنكليزية: Vehicle Stability Control أو اختصاراً VSC): وهو يساعد على التحكم بانزلاق السيارة الناتج عن الانعطاف المفاجئ والسريع الذي يقوم به السائق عند السرعات العالية أو أثناء القيادة على الطرق الثلجية.
• نظام المكابح المانعة للانغلاق: وهو يساعد على منع الإطارات من الانغلاق والإبقاء على السيارة ثابتة أثناء الكبح الكامل للسيارة.[131]

أمان سلبي
تم تجميع بيانات لعدد كبير من الحوادث من اليابان وخارجها وتمثيل الحوادث على الحاسوب. يسعى مهندسو الشركة إلى تطوير أجسام أكثر أماناً للسيارات وتطوير أجهزة مساعدة لحماية المقصورة، كما تمت اختبارات الاصطدام على أكثر من 1000 مركبة سنوياً، كذلك خضعت سيارات تويوتا لاختبارات Euro NCAP وحصدت عدة طرازات نتائج جيدة. وكانت تويوتا قد قامت منذ التسعينات بتزويد طرازاتها بوسادات هوائية لحماية الركاب أثناء وقوع الحادث.[131] أحد الروبوتات التي صممتها تويوتا ويمكنه العزف بالبوق
إنسان آلي (روبوت)
بدأت تويوتا منذ أواخر السبعينات وحتى الثمانينات في التعاون مع مصنعي الروبوتات لتطوير روبوتات صناعية لاستخدامها في عمليات اللحام والدهان داخل مصانع السيارات. ثم بدأت تويوتا مع بداية القرن الحادي والعشرين في تطوير الروبوتات بدمج تقنيات الروبوتات الصناعية مع أحدث تقنيات التحكم المستخدمة بالسيارات وذلك لأغراض مساعدة كبار السن وفي الصناعة وللترفية كانت الأهداف المبدئية في مجال تطوير الإنسان الآلي هي:
• للعزف على الآلات الموسيقية: طورت تويوتا شفاه صناعية تتحرك بدقة مقاربة لشفاه الإنسان ومع استخدام يدي الإنسان الآلي أصبح بإمكانه العزف بالبوق مثل الإنسان.
• مساعدة كبار السن: وذلك عن طريق تقنية التحكم بالحركة، فبعد التوسع الهائل في تقنيات التحكم بالسيارات أتت تويوتا بتقنيات الثبات والاستقرار للإنسان الآلي بواسطة مستشعرات صغيرة ورخيصة ذات دقة عالية تم تطويرها بالاعتماد على تقنية مستشعرات السيارة، تستخدم هذه المستشعرات لكشف ميل أو انحراف الإنسان الآلي.

تعليم عال
أنشأت تويوتا معهد تويوتا التقني عام 1981م كما كان ساكيشي تويودا مخططاً بالماضي لافتتاح جامعة عند تحسن ظروفه، كما افتتح هذا المعهد فرعاً أخرى بمدينة شيكاغو عام 2003م. وتدعم تويوتا عدداً كبيراً من البرامج التعليمية والمدرسية والترفيهية العالمية، كما تعاقدت مع عدد من البرامج التعليمية المحلية كجامعة كنتاكي بولاية إنديانا الأميركية. تم إنشاء جامعة تويوتا عام 1999م بالولايات المتحدة الأميركية، وتقوم هذه الجامعة بتوفير أكثر من 400 دورة تدريبية لحوالي 8500 موظف بالولايات المتحدة بغرض التعليم والتدريب على سيارات وشاحنات

تويوتا رياضة
شاركت تويوتا في عدد كبير من السباقات منذ عام 1957م وحصدت لقب بطولة العالم للراليات عدة مرات كما حققت نجاحات ملحوظة في سباقات لي مانز وفورميولا 1، كما أنتجت الشركة عدة طرازات متخصصة للسباقات حصد بعضها عدة جوائز أو ألقاب.

طراز سيليكا GT-فور التي حققت لقب بطولة العالم للراليات
عدة مرات.
بدأت تويوتا في الثمانينات في تحقيق نجاحات متعددة خصوصاً في راليات إفريقيا حيث تصدرت أرقامها المراتب الأولى في لائحات السباقات، واستقر الفريق تماماً في ألمانيا. من أشهر الطرازات التي شاركت في هذه الفترة: سيليكا (بطولة العالم للراليات وسفاري)، لاند كروزر (رالي دكار) وكورولا (بطولة العالم للراليات) في موسم1990م حقق كارلوس ساينز الفوز الأول لتويوتا ببطولة بسيارته سيليكا جي تي فور وأعادت تويوتا الكرّة مرة أخرى بعدها بعامين.
في موسم 1993م اشترت تويوتا الفريق من أندرسون وأطلقت عليه اسم فريق تويوتا لرياضة السيارات (بالإنكليزية: Toyota Motorsport GmbH) في نفس العام الذي فاز فيه «جحا كانكتون» بلقب بطولة العالم للراليات WRC وفازت تويوتا ببطولة المُصنّعين لتصبح أول شركة يابانية تفوز باللقب. كما حققت تويوتا عام 1994م نفس النجاحات بسائقها الفرنسي ديدير أوريول.

طراز كورولا WRC
كانت أول مشاركة لتويوتا عام 1995م بسيارة تويوتا سوبرا GTC لتحتل المركز الرابع عشر ولم تكمل الموسم الذي تلاه. بدأت تويوتا تحضير فريقها لسباقات لي مانز عام1997م مع النية للبدء ببناء فريق فورميولا 1، وكانت سيارتها تويوتا GT-وان والتي قادها سائقو فورميولا 1 السابقون: مارتن براندل، ثيري بوتسن، وأوكيو كاتاياما.
عادت تويوتا للمشاركة بسباقات لي مانز عام 2007م عندما فازت بالمركز الأول بسباق توكاشي-24ساعة بسيارة تويوتا سوبرا HV-R الهجينة لتصبح أول سيارة هجينة في التاريخ تفوز بسباق حيث أكملت 616 لفة بفارق 19 لفة عن المركز الثاني فورميولا 1

كرة قدم
ترعى تويوتا عدة أندية كرة قدم حول العالم. والهدف من الرعاية الرياضة هو لتنمية المجتمع عن طريق الأنشطة الرياضية والثقافية بحيث تقوم شركة تويوتا بالمساهمة في التنمية الاجتماعية من مبدأ أن جميع الناس يمكن أن تساعد بعضها البعض من أجل مستقبل افضل للبشرية. وتتخذ الخطوات لتحقيق هذا الهدف من قبل تعزيز ورعاية الأحداث الرياضية، مثل FIFA كأس العالم للأندية وهي بطولة سنوية تجمع أبطال الاتحاد الدولي لكرة القدم للقارات الستة وكانت المشاركة الأولى في البرازيل عام 2000 وفي ديسمبر 2005 اصبحت تويوتا الشريك لتقديم كأس العالم للأندية..

«الساير» تطلق «دوم مطّمن»

اكد الرئيس التنفيذي لشركة مؤسسة محمد ناصر الساير واولاده مبارك الساير ان الشركة اطلقت حملة «دوم مطمن» في الكويت لتؤكد لعملائها انها تستمر في تقديم افضل الخدمات لكي تكون تجربة الاستثمار لامتلاك سيارة تويوتا هي القرار الصحيح اكثر من اي وقت مضى «ولنؤكد ان رضا عملائنا ما زال وسيبقى من اولوياتنا واننا نوفر جهدا لرفعه الى مستويات اعلى لا يضاهينا فيها منافسونا».

فلسفة وسياسة «تويوتا»

• اعتمدت تويوتا في الإدارة على سياسة فلسفية مصدرها من أصول الشركة والتي تتمركز في 4 نقاط أساسية:
1 – التفكير بنظرة مبعدية كأساس في اتخاذ القرارات.
2 – العملية في طريقة حل المشاكل.
3 – الارتقاء بالمنظمة بتأهيل وتطوير أُناسها.
4 – إدراك أن استمرار حل المشاكل من جذورها يدفع المنظمة للتعلم.[57][58].

مدينة «تويوتا» الصديقة للبيئة

لمفهوم EV وPHV والتجارب التشغيلية، تويوتا سيتي بدأت بإدخال الجيل المقبل من السيارات وأنظمة النقل، والعمل من أجل تحقيق مجتمع منخفض الكربون.
هذا المشروع يسعى إلى تصور البيئة المنزلية في غضون عشر سنوات، عندما يكون هناك استخدام للطاقة المتجددة والتوسع في استخدام مختلف أجهزة التخزين الموفرة للطاقة. وسيتم دمج أنماط نقل الطاقة من مجموعة متنوعة من الأجهزة، بما في ذلك الجيل المقبل من السيارات، والتي تسيطر عليها HEMS، مما يمكن المستخدمين من الاستمتاع بنمط حياة ممتع ومريح ومنخفض الكربون دون النفايات ودون جهد.
فقد تم بناء البنية التحتية للنقل العام بمدينة تويوتا الصديقة للبيئة، وتقديم أشكال جديدة من استخدام وسائل النقل جنبا إلى جنب، والهدف هو أن تصبح المدينة من الأعلى مستوى في العالم من ناحية الانسجام البيئي بين السيارات والناس. ويستخدم بها مجموعة من مصادر الطاقة بما في ذلك الغاز والاستفادة الكاملة من الحرارة والكهرباء. كما تقدم مجموعة متنوعة من الحوافز لتشجيع المواطنين على الانخراط في أنشطتها للحد من الكربون، في نفس الوقت ما يجعل السيطرة على استخدام الطاقة من خلال الأجهزة الطرفية مألوفة، مما يجعل من الممكن تحديد القائمة الأمثل للأنشطة المنخفضة الكربون والصديقة للبيئة فيصبح نمط المعيشة سلساً وكاملاً مع الحد الأدنى من الجهد اثناء المحافظة على البيئة.

أوسمة

حصدت شركة تويوتا أوسمة وجوائز عدة كان منها:
• جائزة ديمنج عام 1965م.
• «جائزة مراقبة الجودة» باليابان في مطلع السبعينات.
• مُنحت تويوتا أستراليا عام 1999م وسام أمان السيارات العام.
• قامت وكالة حماية البيئة الأميركية بمنح شركة تويوتا لهندسة السيارات والصناعة بأميركا الشمالية وسام نجمة الطاقة لعام 2007.
• فازت تويوتا بوسام صانع السيارات الخضراء عام 2008م.
كما حصدت بعض طرازاتها عدة أوسمة مثل:
• فاز طراز يارس بوسام سيارة العام الأوروبية لعام 2000م.
• فاز طراز تاكوما بوسام شاحنة العام لعام 2005م.
• مُنح طراز تندرا وسام شاحنة العام لعامي 2000م و2008م.
• فاز طراز بريوس بوسام سيارة العام لعام 2004م، وبوسام سيارة العام الأوروبية لعام 2005م.
• منحت كامري وسام سيارة العام لعام 2007م.
• فاز طراز آي كيو بوسام سيارة العام اليابانية لعام 2009م.
كما منحت بعض محركاتها عدة أوسمة منها:
• فاز محرك تويوتا يارس 1 ل على وسام أفضل محرك للفئة تحت 1 ل وعلى أفضل محرك لعام 1999م.
• فاز محرك تويوتا 1،3 ل في في تي-آي على وسام أفضل محرك للفئة من 1 ل إلى 1،4 ل لعام 2000م.
• فاز محرك تويوتا 1.8 ل في في تي إل-آي على وسام أفضل محرك للفئة من 1،4 ل إلى 1.8 ل لعام 2002م.
• فاز محرك تويوتا 1.5 ل الهجين على وسام أفضل محرك اقتصادي في استهلاك الوقود من عام 2004م حتى عام 2007م كما حصل على وسام أفضل محرك جديد وأفضل محرك لعام 2004م وأفضل محرك للفئة 1.4 ل إلى 1.8 ل لعام 2005م وأفضل محرك أخضر لعام 2008مفاز محرك تويوتا 1 ل على وسام أفضل محرك للفئة تحت 1 ل لعامي 2007م و2008م.
حققت شركة تويوتا عدة أرقام قياسية على مدار مشوارها منها:
• تويوتا هي الأولى على مستوى العالم من حيث عدد الوحدات المنتجة حيث بلغ إنتاجها 9497754 وحدة في عام 2007م.
• تويوتا كورولا هي أفضل سيارة وأفضل مركبة مبيعاً في التاريخ حيث تم بيع ما يزيد على 31.6 مليون وحدة منذ إطلاقها عام 1966م حتى عام 2005م خلال 9 أجيال.
• تويوتا كورولا هي الأولى مبيعاً باليابان في 36 عاماً من أول 40 عاماً من عمرها.
• تويوتا كورولا حققت أفضل مبيع سنوي لسيارة عام 2005م حيث تم بيع 1.36 مليون وحدة.
• تويوتا لاند كروزر 1بي زي سولار امتلكت أكبر محرك خطي من 5 اسطوانات (I5) يعمل بالسولار حيث بلغت سعته 3469 سم3.
• تويوتا بريوس 2004 هي أول سيارة ذاتية الايقاف.
• تويوتا بريوس 1997 هي أول سيارة هجينة حديثة.
• تويوتا كراون ماجيستا امتلكت أول نظام تحكم بالثبات الديناميكي/برنامج الثبات الإليكتروني عام 1995م.
• تويوتا سيلسيور امتلكت أول نظام ذاتي للتحكم بالملاحة عام 1997م.
• لكزس آر إكس 400 إتش 2005 هي أول سيارة هجينة فاخرة.
• لكزس إل إس 460 امتلكت أول ناقل حركة آلي ذو 8 سرعات عام 2007م.

شاهد أيضاً

عاجل | سرايا القدس: دمرنا آلية ميركافا صهيونية بتفجير عبوة ثاقب شديدة الانفجار قرب بركة أبو راشد وسط مخيم جباليا

عاجل | سرايا القدس: دمرنا آلية ميركافا صهيونية بتفجير عبوة ثاقب شديدة الانفجار قرب بركة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

كويت نيوز

مجانى
عرض