أعلن الجيش السوري الحر سيطرته، السبت، على مطار عسكري بريف ديرالزور، في وقت أفاد ناشطون أن طائرات تابعة للجيش شنت غارات صاروخية على مدن عدة بالتزامن مع استمرار أعمال العنف، ما أسفر عن مقتل 111 شخصا.
وبث ناشطون شريطا مصورا على الإنترنت يظهر فيه مسلحون يحتفلون بسيطرتهم على ما قالوا إنه مطار الحمدان العسكري في مدينة البوكمال، ولم يتسن لـ”سكاي نيوز عربية” التأكد من صحة الشريط.
إلى ذلك، ذكرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن “مقاتلات السوخوي” شنت غارات على مدن في الغوطة الشرقية بريف دمشق، حيث شوهدت أعمدت الدخان تتصاعد من المواقع التي تم استهدافها.
كما أفاد ناشطون بتجدد القصف الجوي على مدن زملكا وعربين بريف دمشق، في حين واصلت المدفعية قصفها على مناطق عدة من ريف العاصمة السورية.
ويأتي ذلك غداة مظاهرات حاشدة شهدتها المدن السورية في جمعة “دعم الائتلاف الوطني”، كما رفع المتظاهرون شعارات الدعم لقطاع غزة الذي يتعرض لغارات جوية إسرائيلية، إذ تلازم اسم الجمعة مع شعار “قسما برب العزة بعد سوريا إلى غزة”.
وتعرضت أحياء في دمشق لقصف عنيف من قبل القوات الحكومية، السبت، مع استمرار الاشتباكات مع الجيش الحر منذ أيام، فيما أفادت شبكة شام الإخبارية بتجدد القصف بالمدفعية الثقيلة والدبابات على أحياء جوبر وكفر سوسة والتضامن.
وفي حلب، كشف المركز الإعلامي السوري عن تجدد الاشتباكات في حي الليرمون بين الجيشين الحكومي والحر، في حين قصف الطيران الحربي بلدة أورم الكبرى بريف حلب.
أما في حمص، قالت شبكة سوريا مباشر إن قصفا بالمدفعية الثقيلة استهدف أحياء دير بعلبة وباب دريب وأحياء حمص القديمة، وسط “اشتباكات عنيفة ” بين الجيشين الحكومي والحر.
في غضون ذلك، أعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، السبت، خلال استقباله رئيس الائتلاف السوري المعارض أحمد معاذ الخطيب أن المعارضة السورية سيكون لها “سفير” في باريس.
وكان هولاند استقبل الخطيب، في خطوة متقدمة تلي اعتراف فرنسا بالائتلاف ممثلا شرعيا للشعب السوري، وتعهدها إعادة طرح تزويد المعارضة بالسلاح.
اترك تعليقاً