اعتبر نائب رئيس مجلس الامة مبارك بنيه الخرينج ان قرار مجلس الامن بشأن اليمن انتصار للديبلوماسية الخليجية خاصة والديبلوماسية العربية عامة ، فضلا عن كونه انتصارا ودعما سياسيًا لعملية عاصفة الحزم التي تهدف الى الدفاع عن امن دول الخليج ودعم الشرعية في اليمن الشقيق .
واكد الخرينج ان قرار مجلس الأمن بمنع التسليح عن ميليشيات جماعة الحوثي وقوات علي عبدالله صالح وإخضاعهم للفصل السابع ، وضع النقاط على الحروف ومنح عملية عاصفة الحزم شرعية دولية . واظهر التأييد الدولي الكاسح لعملية عاصفة الحزم بدليل صدور قرار مجلس الأمن الدولي
ولفت الخرينج الى ان الاجماع الدولي في مجلس الامن على القرار الاممي رفع الغطاء السياسي الدولي عن الميليشيات المسلحة التابعة للحوثيين وعلي عبدالله صالح و التي قامت بالانقلاب على الشرعية في اليمن وأنصارهم سواء داخل اليمن او خارجها وهو ما وضع الانقلابيين و انصار الانقلاب على الشرعية في موقف الضعف والرفض من المجتمع الدولي .
وتمنى الخرينج ان يساهم القرار الاممي في انهاء الازمة اليمنية بشكل سريع وعودة الشرعية لتمارس دورها في اليمن بشكل ديمقراطي وعودة الهدوء لليمن السعيد.