وجه النائب د. محمد الحويلة اقتراحا برغبة بتشغيل الشباب الكويتي ضمن الشراكات المتعاقدة مع الدولة، فيما يلي نصه:
السيد / رئيس مجلس الأمة المحترم ،،،
تحية طيبة وبعد ،،،
من أجل خلق فرص عمل للشباب الكويتي الذي يمكث فترات طويلة قد تتعدى السنة قبل الحصول على عمل مناسب لمؤهلاتهم وخبراتهم، لذلك فإن تشغيل العمالة الوطنية وتعديل تركيبة قوة العمل يعد من الأولويات الوطنية ، ويعتبر قانون دعم العمالة أحد أهم القوانين التي أصدرتها الدولة بهدف تنظيم السياسات واعتماد الاجراءات التي تشجع الجهات غير الحكومية على تشغيل العمالة الوطنية لتعديل تركيبة قوة العمل وتنفيذ خطط احلال العمالة الوطنية محل العمالة الوافدة في القطاع الخاص الذي تستحوذ علية العمالة الوافدة.
وتعتبر سياسة الاحلال في القطاع العام وقرارات نسب العمالة في بالقطاع الخاص من أهم الوسائل التي تستخدمها الدولة لإيجاد فرص عمل حقيقية للشباب الكويتي للعمل بالقطاع الحكومي لكن ما زالت مؤسسات القطاع العام والقطاع الخاص مليئة بالآلاف من العمالة الوافدة بشتى المهن والوظائف والتي من الممكن شغلها بالعمالة الوطنية حيث أن الكثير من هذه المهن تعتبر مهن جاذبة للشباب الكويتي ومناسبة للتكويت.
ضرورة أن تبنى استراتيجية شاملة للشباب وتطوير مهاراتهم وتلبية احتياجاتهم ومتطلباتهم وتأهيلهم لمواكبة تطورات العلم واحتياجات سوق العمل في الكويت وخطط احلال العمالة الوطنية التي تنفذها الجهات الحكومية والاهلية والخاصة في الدولة.
لذا فأنني أتقدم بالاقتراح برغبة التالي برجاء التفضل بعرضه على مجلس الأمة الموقر.
( نص الاقتراح )
١- تمثيل برنامج إعادة هيكلة القوى العاملة والجهاز التنفيذي للدولة بعضو في لجنة المناقصات المركزية حتى تتمكن الدولة من استثمار الانفاق الحكومي الكبير عن طريق المناقصات لتوفير فرص لتدريب وتأهيل وتشغيل الشباب الكويتي، وللتأكد من ان الشركات المتعاقدة مستوفية لنسب العمالة المطلوبة ، للتعرف على فرص العمل الجديدة وإعادة النظر في آليات احتساب النسب للشركات المتعاقدة بما يتماشى مع نوع النشاط وقيمة العقد
٢- الاهتمام بالشباب الكويتي وتكثيف برامج تدريبهم على المهارات الاساسية خلال فترة التعليم وتزودهم بمهارات اضافية بعد التخرج لمساعدتهم على الالتحاق بسوق العمل كمنتجين وليس مجرد موظفين، خصوصا أن هناك ألالاف يتخرجون سنويا من مختلف الجامعات والمعاهد والمدارس يحتاجون إلى فرص عمل سنوية في مختلف المجالات التخصصية ومن مختلف المستويات العلمية والأكاديمية.
مع خالص التحية ،،،
مقدم الإقتراح
د. محمد هادي الحويلة