كشف الناطق الرسمي بإسم عاصفة الحزم العميد ركن أحمد عسيري أن طائرات التحالف قصفت غرفة عمليات ميليشيات صالح في معسكر ريمة حميد، ويتم العمل على عزل المليشيات الحوثية داخل عدن، التي تستهدف المدنيين والمشافي. مؤكداً على أن الأوضاع في عدن مستقرة، في ظل انحصار أعمال الحوثيين التخريبية فيها يوما بعد يوم.
وشدد على أن الإيرانيون وعناصر حزب الله دربوا المسلحين الحوثيين وأمدوهم بالسلاح بكميات كبيرة، و’لدينا أدلة على تدريب إيران لحوثيين على قيادة مقاتلات’.
وأوضح خلال المؤتمر الصحافي اليوم في العاصمة الرياض أنه تم إنهاء إجراءات تصاريح دخول سفينة تابعة للصليب الأحمر إلى عدن، وقوات التحالف تتواصل مع هيئات الإغاثة والدول الراغبة في إجلاء مواطنيها.
وأشار إلى أن تركيز الغارات جاري على كل الألوية المتحالفة مع الحوثيين والرئيس المخلوع صالح. داعياً في الوقت نفسه المتحالفين مع الحوثي إلى العودة لدعم الشرعية، و’ نطالب قادة الأفرع والفرق في الجيش اليمني بدعم الشرعية’. معلناً عودة قاعدة العند لسيطرة اللجان الشعبية الداعمة للشرعية.
وأوضح أن الغارات استهدفت أكثر من 11 مستودع ذخيرة تابع للحوثي، وصواريخ سام داخل عدن، وميليشيات الحوثي التي حاولت استعادة قاعدة العند وأيضاً طائرات تدريب في القاعدة نفسها. مؤكداً أن الحدود الجنوبية مستقرة بفضل القوات البرية وحرس الحدود. مشيراً إلى أنه تم التصدي لمحاولات فردية للحوثيين للتسلل عبر الحدود.
وأكد عسيري أنه تم قصف مواقع الحرس الجمهوري والأمن المركزي الموالية لصالح.
وقبل الإيجاز اليومي وفي تفاصيل الأحداث قال شهود ومصادر من الجماعات المسلحة يوم الاثنين إن الجماعات بجنوب اليمن مدعومة بطائرات التحالف بقيادة السعودية هاجمت المقاتلين الحوثيين في عدة محافظات جنوبية وأجبرتهم على الانسحاب من بعض مواقعهم وفقاً لبعض الوكالات.
وجاءت مكاسب الجماعات الجنوبية في اليوم الثاني عشر من حملة قصف جوي يقودها التحالف بقيادة السعودية في محاولة لوقف تقدم الحوثيين المدعومين من ايران الذين يسيطرون على صنعاء وتقدموا صوب عدن في جنوب اليمن.
وأودى القتال بحياة المئات وأدى الى قطع إمدادات المياه والكهرباء ودفع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) للتحذير من أن اليمن يتجه نحو كارثة انسانية.
وكانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر ويونيسيف تعتزمان إرسال طائرات مساعدات الى اليمن الثلاثاء لكن هذا تأجل لأنهما كانتا تنتظران موافقة التحالف وتحاولان الحصول على طائرات مستعدة للتوجه الى اليمن.
وفي عدن قال سكان لرويترز إن الحوثيين تجمعوا على أطراف منطقة الميناء الرئيسي يوم الاثنين لكنهم انسحبوا من منطقتين سكنيتين على مشارف المدينة. وأضافوا أن نحو 60 شخصا قتلوا في اشتباكات عنيفة بالمنطقة يوم الأحد.
وهزت انفجارات ضواحي عدن. وقال سكان إن سفينة حربية أجنبية قصفت مواقع للحوثيين على مشارف المدينة لكن متحدثا باسم التحالف في الرياض قال إن سفنه تساعد في إجلاء المدنيين ولا تقصف الحوثيين.