وفاة المدعي العام التركي ومقتل محتجزيه

4_1_2015120942AM_1972305371توفي المدعي العام التركي، محمد سليم كيراز، متأثرًا بجراحه البالغة التي أصيب بها خلال احتجازه من قبل شخصين، ظهر اليوم الثلاثاء، في القصر العدلي بإسطنبول.

وأفاد مدير الصحة في إسطنبول ‘سلامي ألبايراق’، في حديثه للصحفيين أمام مستشفى فلورانس نايتغيل، التي كان يعالج بها كيراز، أن المدعي العام وصل إلى المستشفى في حالة خطيرة، عقب إطلاق النار عليه من قبل إرهابيين في القصر العدلي، وأنه توفي رغم كل المحاولات التي قام بها الأطباء.

وأشارت رئيسة جامعة المعرفة بإسطنبول ‘تشاولان تشيفتشي’، أن ‘كيراز’ وصل إلى المستشفى مصابًا في رأسه وصدره، وكان عاجزًا عن التنفس، وقلبه متوقف تمامًا، وأن الأطباء أدخلوه إلى العملية فور وصوله، إلى أنه توفي مباشرة.

وكان شخصان دخلا إلى القصر العدلي في ساعات الظهيرة، بصفة محاميين، وتسللا إلى غرفة المدعي العام، واحتجزاه في غرفته لمدة 8 ساعات، وقامت قوات الأمن باقتحام الغرفة قرابة الساعة التاسعة مساء، بعد سماعها أصوات الرصاص في الغرفة، ما أدى إلى مقتل المحتجزين، وإصابة المدعي العام بجروح بالغة نقل على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج، إلا أنه فارق الحياة رغم كافة المحاولات الطبية.

وقال الرئيس التركي أردوغان، إن احتجاز المدعي العام في قصر العدل بإسطنبول، واقعة ليست بسيطة، ويجب الوقوف عليها، وتحليلها جيدًا، وأخذ العبر منها.

وأضاف أردوغان، في حديثه للصحفيين عقب وصوله إلى العاصمة الرومانية بوخارست، التي يزورها رسميًا: ‘أهنئ قوات الأمن التي قامت بالعملية، واقتحمت غرفة كيراز، وخاطروا بأرواحهم عندما سمعوا أصوات الرصاص، وقاموا بما يلزم’.

وأفاد أردوغان أنه كان على اتصال مستمر مع والي ومدير أمن إسطنبول، وأنهم تصرفوا بحكمة من أجل الحصول على نتيجة إيجابية، إلا أن أصوات الرصاص دفعت قوات الأمن إلى الدخول إلى الغرفة مباشرة.

وأكد الرئيس التركي، أنه يجب من الآن فصاعدًا، تناول كيفية دخول المحامين، والموظفين، والعاملين في قصور العدل، وكيف سيتم معاملتهم خلال الدخول.

شاهد أيضاً

الشرطة الفرنسية تحرر الرهائن المحتجزين في مطعم قرب باريس

أعلنت الشرطة الفرنسية اليوم السبت عن تحرير الرهائن المحتجزين في مطعم قرب باريس. وقد احتجز …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

كويت نيوز

مجانى
عرض