أعلن مصدر طبي سعودي، اليوم السبت، نجاح العملية التي أجريت للملك السعودي عبدالله بن عبد العزيز في الظهر في إحدى المستشفيات في العاصمة الرياض. وقال المصدر، الذي لم يكشف عن هويته، إن الملك عبدالله بن عبد العزيز خرج من غرفة العمليات بعد نجاح العملية الجراحية التي أجريت له “في الظهر لتثبيت التراخي في الرابط المثبت في أعلى الظهر”.
وهذه هي العملية الثالثة التي تُجرَى للملك السعودي عبدالله بن عبد العزيز، البالغ من العمر 88 عاماً، والذي تولى مقاليد الحكم في بلاده المصدر الأول للنفط في العالم في العام 2005 .
ولم يصدر الديوان الملكي السعودي بيانناً قبيل إجراء العملية الجراحية للملك، يفيد بتولي الأمير سلمان ولي العهد مقاليد الحكم في البلاد في ظل غياب الملك، ما يدل على سهولة العملية التي تجرى للملك، وأيضا عدم مكوثه في المستشفى لوقت طويل.
وقال الديوان الملكي في بيان صدر عنه في وقت مبكر اليوم السبت إن”خادم الحرمين الشريفين سيجري هذا اليوم السبت، عند الساعة الثانية عشرة ظهراً (9 تغ) عملية جراحية في الظهر لتثبيت التراخي في الرابط المثبت في أعلى الظهر، وذلك في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني بالرياض” .
يذكر أن الملك وصل مساء أمس إلى مدينة الملك عبد العزيز، لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة للعملية الجراحية، وقد رافقه عدد كبير من الأمراء والمسؤولين في المملكة يتقدمهم ولي العهد وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبد العزيز.
وكان الديوان الملكي أعلن في بيان له مساء الأحد الماضي، إنه “استمراراً للفحوصات الطبية التي يجريها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ( 88 عاماً) تبيّن وجود تراخي في الرابط المثبت أعلى الظهر، وقرر الأطباء إجراء عملية للملك لتثبيت ذلك التراخي”.
وأجريت للملك عبدالله بن عبد العزيز في ديسمبر 2010 عملية جراحية في الظهر لتثبيت عدد من الفقرات في العمود الفقري استكمالاً للعملية السابقة التي أجراها في 24 نوفمبر 2010، وذلك وفقاً للخطة العلاجية التي أوصى بها الفريق الطبي. وظهر الملك السعودي عبدالله بن عبد العزيز مؤخراً وهو يتوكأ على عصاه أو يجلس على الكرسي، أثناء استقبال أي وفد أو إلقاء كلمة خلال أي تجمّع سواء كان على المستوى المحلي أو الخارجي .
وكان الملك السعودي قد خضع لعملية جراحية ناجحة في مستشفى برسبيتريان في نيويورك، حيث تم سحب التجمع الدموي وتعديل الإنزلاق الغضروفي، وتثبيت الفقرة المصابة. وأصدر الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز، أمراً ملكياً في 18 يوليو 2012، بتعيين الأمير سلمان بن عبد العزيز، ولياً للعهد خلفاً لولي العهد الرحل الأمير نايف بن عبد العزيز. وبلغ ولي العهد الأمير سلمان، الابن الـ25 لمؤسس المملكة عبد العزيز آل سعود، في 31ديسمبر من عام 2011 الماضي، عامه الـ 76.