أظهرت دراسة جديدة أن معظم رؤساء العالم الذين يملكون حسابات شخصية في موقع تويتر يتركزون في أوروبا والشرق الأوسط وأميركا اللاتينية. وقد حل الرئيس الأميركي باراك أوباما أولا في قائمة الترتيب متقدماً على أقرب منافسيه بأكثر من 20 مليون متابع.
وذكرت الدراسة التي أعدها مجلس السياسات الرقمية ومقره واشنطن، أن 75 في المائة من رؤساء وزعماء العالم وقريناتهم باتوا يملكون حسابا على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي.
وكشفت الدراسة أن 123 رئيس وزعيم دولة يملكون حسابات شخصية على تويتر، أي بارتفاع نسبته78 في المائة عن عام 2011.
وتصدر الرئيس الأميركي باراك أوباما قائمة أكثر الرؤساء متابعة للعام الثالث على التوالي مع أكثر من أربعة وعشرين مليون متابع.
وعلى الرغم من فارق العشرين مليون متابع، حل الرئيس الفنزويلي هيوغو تشافيز ثانيا. ويشكل تويتر مساحة للرئيس الفنزويلي كي يطمئن أنصاره على صحته وينفي الشائعات التي تحدثت عن وفاته.
وحل في المرتبة الثالثة، الرئيس التركي عبدالله غل، وهو من أوائل المسؤولين الذي بدأوا باستخدام تويتر للتواصل. ورغم أن معظم تغريداته باللغة التركية إلا أن تصريحاته المهمة تغرد بالانجليزية أيضا.
وأوجدت الملكة رانيا، زوجة العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني لنفسها مكانا مهما في عالم الإعلام الاجتماعي عبر حلولها رابعة. وتستخدم الملكة رانيا تويتر لترويج حملاتها الخيرية في الأردن وحول العالم.
أما المرتبة الخامسة فتعود لرئيس الوزراء الروسي ديمتري ميدفيديف الذي يملك حسابين في تويتر، واحد باللغة الروسية وآخر بالإنجليزية.
كما تضم قائمة الرؤساء والزعماء الأكثر متابعة عبر تويتر، رؤساء البرازيل، والأرجنتين، وكولومبيا، والمكسيك، إضافة إلى نائب رئيس الإمارات، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.