شفيت امرأة من حالة تشبه الغيبوبة عندما سمعت الأطباء يطلبون إذن زوجها في إيقاف أجهزة الإنعاش عنها بعد أن فقدوا الأمل في شفائها.
كانت جيني بون (40 عاماً) على حافة الموت بعد أن عانت من مرض عضال ألمّ بها مما جعل الأطباء يعتقدون بأن دماغها قد مات. إلا أن المرأة لم تكن في غيبوبة كما ظن الأطباء إذ أنها كانت تسمع كل ما يدور حولها ولكنها لا تستطيع الحركة أو الكلام. وقد سمعت جيني الأطباء يطلبون من زوجها أن يوقفوا أجهزة الإنعاش لأنهم اعتقدوا بأنها لن تشفى ابداً.
آلام مبرحة
وكانت حالة السيدة بون بدأت بالتدهور عندما عانت من آلام مبرحة في الجسم وصعوبة في التنفس. وفي إحدى الليالي توقفت جيني عن التنفس بعد أن عانت من إصابة خطيرة في الدماغ أدت إلى شلل كلي في جسمها ونقلت على إثر ذلك إلى العناية المركزة.
قرار صعب
بعد أيام من دخولها حجرة العناية المركزة سمعت السيدة بونز الأطباء يسألون زوجها عن رأيه في فصل أجهزة الإنعاش عنها، لكن الزوج رفض ذلك وعندها تحركت الزوجة وبدأت تتماثل للشفاء. ومن الجدير بالذكر بأن السيد والسيدة بون كانا اتفقا على الموافقة على طلب الأطباء فصل أجهزة الإنعاش إن تعرض أحدهما إلى غيبوبة.
وصرحت جيني بعد شفائها بأنها سعيدة لأن زوجها اتخذ هذا القرار على الرغم من أنه خالف اتفاقهما. وقالت إنها تعتنق الديانة البوذية، وإن معتقدها ساعدها على الحفاظ على قوتها أثناء محنتها هذه، وأنها كانت تصلي طوال مدة مرضها.
وعادت جيني إلى عملها بعد عام من شفائها من مرضها الذي شخصه الأطباء بأنه حالة متقدمة من “متلازمة غيلان باريه.” بحسب صحيفة الدايلي ميل البريطانية.