قضت محكمة مصرية بالسجن 3 سنوات على ثلاثة متهمين حضوريا وعلى رابع غيابيا في واقعة تعذيب كلب وذبحه في الشارع.
ومن بين المدانين صاحب الكلب محمد سيد الذي سلم الكلب لمن قتلوه على سبيل التسوية مع الجيران الذين ادعوا بأن الكلب عضهم.
وأدين سيد غيابيا لأنه هارب.
وكان سيد قد قال في برنامج تلفزيوني الشهر الماضي إنه عرض تقديم شاة لذبحها بدل الكلب لكن الجيران أصروا على قتل الكلب، وفي المقابل وعدوا بإسقاط دعواهم ضد سيد.
وقضت المحكمة برفض دعوى تعويض مدنية رفعها بعض المحامين لإقامتها من غير ذي صفة.
وكانت محكمة الجنايات قد أصدرت أوائل الشهر الجاري حكما غيابيا على صاحب الكلب وأحد أقاربه بالسجن المؤبد لإدانته باستخدام الكلب في السرقة بالإكراه والإضرار بالمواطنين وترويعهم .
وأثارت القضية ردود فعل واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي بعد تداول مقطع فيديو يظهر تعرض الكلب ‘ماكس’ للضرب المبرح على يد بعض الأشخاص قبل أن يذبحه جزار ويفصل رأسه بطريقة وصفها مهتمون بحقوق الحيوان بأنها وحشية وغير قانونية.
وقال المتهمون إنهم تخلصوا من الكلب لأنه صاحبه ‘كان يستخدمه في ترويع السكان ومضايقة الفتيات’.
وقالوا أيضا إن الكلب ‘تسبب في إحداث عاهة مستديمة لأحد الأشخاص لدى مهاجمته له بعد تشاجره مع صاحبه.’