قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية خطفوا 90 شخصا على الأقل من قريتين يقطنهما مسيحيون آشوريون بشمال شرق سوريا.
وقال المرصد الذي يقع مقره في بريطانيا إن الخطف حدث في ‘قريتي تل شاميرام وتل هرمز الآشوريتين الواقعتين في محيط بلدة تل تمر الذي شهد اشتباكات عنيفة بين مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردي وتنظيم الدولة الإسلامية’.
وأضاف أن الخطف حدث إثر هجوم عنيف من قبل وحدات حماية الشعب فجر يوم الاثنين على قرى بمحيط تل تمر.
ومن جهة أخرى اعلن المرصد السوري لحقوق الانسان اليوم ان 14 عنصرا من مقاتلي تنظيم الدولة الاسلامية لقوا مصرعهم جراء قصف طائرات التحالف لموقع في الحسكة شمال شرق سوريا في وقت اختطف التنظيم 90 مواطنا بالمنطقة.
وقال المرصد في بيان له ان تنظيم الدولة الاسلامية اختطف 90 مواطنا من قريتي (تل شاميرام) و(تل هرمز) الاشوريتين الواقعتين في محيط بلدة (تل تمر) الذي شهد اشتباكات عنيفة بين مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردي والتنظيم اثر هجوم عنيف للاخير فجر امس على قرى بمحيط (تل تمر).
كما لقي ما لا يقل عن 14 عنصرا من تنظيم الدولة الاسلامية مصرعهم جراء قصف لطائرات التحالف على مناطق تواجدهم في الريف الجنوبي الشرقي لبلدة (تل حميس) الواقعة بريف القامشلي بمحافظة الحسكة شمال شرق البلاد.
وعلى صعيد الاقتتال العنيف في الجبهة الجنوبية تدور منذ فجر اليوم اشتباكات عنيفة بين عناصر حزب الله اللبناني مدعمة بمقاتلين ايرانيين وقوات النظام من جهة ومقاتلي الفصائل الاسلامية والفصائل المقاتلة من جهة اخرى في محيط بلدة (كفر شمس) بريف درعا.
كما أعلنت الشرطة الاسبانية اليوم اعتقالها أربعة أفراد بتهمة ‘تجنيد جهاديين’ وإلحاقهم بصفوف تنظيم الدولة الإسلامية (داعش).
وقالت وزارة الداخلية الاسبانية في بيان انه ‘تم اعتقال شخصين في مدينة (مليلية) التابعة للتاج الاسباني وشخصين آخرين في عملية أخرى في مدينة (جيرونا) بمنطقة (كتالونيا) شمال شرقي اسبانيا’.
واوضحت ان ‘الشخصين المعتقلين في (مليلية) كانا المشرفين على انشاء وإدارة منصة افتراضية على شبكة الانترنيت لنشر المواد الدعائية الخاصة بالجماعات الإرهابية ولاسيما تنظيم (داعش) وذلك إلى جانب نشر وتلقين التكتيكات الإرهابية مع التركيز بشكل خاص على الاستشهاد’.
واضافت انهما ‘قاما بترجمة تلك المواد الترويجية إلى اللغة الاسبانية لتسويقها بشكل أفضل في اسبانيا’ مشيرة إلى ان ‘عدد متابعي المنصة الالكترونية بلغ أكثر من ألف شخص’.
ولفتت الى ان ‘المعتقلين كانا متخصصين في تجنيد النساء وأنهما باشرا إجراءات ترحيل عدد منهن إلى مناطق الصراع المسلح مثل سوريا والعراق’. واوضحت ان ‘المعتقلين في مدينة (جيرونا) الكتالونية من الموالين للارهاب الجهادي على شبكة الانترنت ونشيطون جدا على مواقع التواصل الاجتماعي’.
وأكدت انها تقوم بالتحقيق حول علاقة هذين بالمعتقلين في (مليلية) مشيرا إلى انه يتم تفتيش منازلهم جميعا في العملية التي ما زالت مفتوحة ولا يستبعد أن تسفر عن مزيد من الاعتقالات.
ومن جانب آخر أعلن جون كي رئيس الوزراء النيوزيلندي اعتزام بلاده إرسال 143 جنديا ضمن قوات غير قتالية في العراق لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية المتشددد.
وقال كي أمام البرلمان إن مقر الجنود سيكون مع الجنود التابعين للقوات الإستراليه في معسكر تاجي شمالي العراق.
وأضاف ان نيوزيلندا ملتزمة بأن ‘تدعم الإستقرار وتحمي القانون الدولي’ على حد قوله.
وكانت السلطات النيوزيلاندية وضعت 40 من مواطنيها على قائمة مراقبة الإرهاب في تهم تتراوج بين الإنضمام إلى تنظيمات متشددة في سوريا وتمويل التطرف.
وقال كي إنه من المقرر أن تبدأ المهمة في مايو/آيار المقبل وسيجري مراجعة القرار بعد تسعة أشهر، مضيفا أن المهمة لن تتخطى العامين.
وذكر أن القوات سيكون مهمتها تدريب القوات العراقية بناء على طلب من الحكومة العراقية.
وأشار إلى أن تنظيم الدولة أصبح يمثل تهديدا لأمن البلاد واستقرار منطقة الشرق الأوسط بالكامل.
وأكد كي أن بلاده ساهمت بنحو 10.9 مليون دولار في المساعدات الإنسانية لكنها مازالت بحاجة للوقوف دفاعا عن ‘القيم التي تؤمن بها’.
وشدد على أن كبح تنظيم الدولة من التوسع يوازي في أهميته منع تنفيذ هجمات في بلاده.
ومررت نيوزيلاندا العام الماضي قانونا جديدا مناهضا للإرهاب يهدف إلى مواجهة تهديد الجماعات المتشددة في الخارج لأمن البلاد.
وسمح القانون باخضاع المشتبه بهم إلى المراقبة والغاء جوازات السفر لمدة قد تصل إلى 3 سنوات.