فاز (بيردمان) بجائزة أوسكار أفضل فيلم، الاثنين، فيما حازت جوليان مور على جائزة أفضل ممثلة، عن تجسيدها دور أستاذة جامعية مصابة بالزهايمر في فيلم (ستيل أليس)، وذلك خلال الحفل السنوي رقم 87 الذي أقامته أكاديمية فنون وعلوم السينما في لوس أنغلوس.
وهذه أول مرة تفوز فيها مور (54 عاما) بالجائزة رغم ترشحها أربع مرات من قبل للأوسكار.
كما نال البريطاني إيدي ريدمين (33 عاما) جائزة أفضل ممثل عن تجسيده شخصية العالم ستيفن هوكينغ في فيلم (ذا ثيري أوف إيفري ثينغ).
فيما فاز المكسيكي إليخاندرو إيناريتو بجائزة أوسكار أفضل مخرج عن فيلم (بيردمان)، لتكون المرة الأولى التي يحصل فيها إيناريتو (51 عاما) على جائزة الأوسكار.
ويتناول فيلمه قصة ممثل كبير يحاول العودة للعمل من جديد من خلال عرض مسرحي يقدمه في برودواي.
رسوم متحركة
بينما فاز فيلم (بيغ هيرو 6) بجائزة أوسكار أفضل فيلم رسوم متحركة. والفيلم من إنتاج شركة ديزني آنيمشن، ومأخوذ عن قصة من كتاب رسوم ساخرة لمراهق عبقري في العلوم يصادق إنسانا آليا عملاقا ويشكلان فريقا خارقا.
وطرح الفيلم في دور السينما في نوفمبر 2014. وتنافس مع الفيلم في هذه الفئة أفلام (هاو تو ترين يور دراغون 2) و(ذا بوكسترولز) و(ذا تيل أوف ذا برنسيس كاجويا) و(سونغ أوف ذا سي).
أفضل مساعدين
كما فاز جيه كيه سيمونز بجائزة أوسكار لأفضل ممثل مساعد. ونال سيمونز هذه الجائزة عن دوره في فيلم “ويبلاش” كمعلم موسيقى حاد الطباع، نجح في الوصول بتلميذه إلى التألق.
وهذه أول جائزة أوسكار يحصل عليها سيمونز البالغ من العمر 60عاما.
وكان سيمونز مرشحا بقوة لنيل الجائزة بعدما اكتسح جوائز الأدوار المساعدة في كل المسابقات السينمائية الرائدة التي تسبق الأوسكار.
وفازت باتريشيا أركيت بجائزة أفضل ممثلة مساعدة، عن دورها كأم كافحت لتربية طفليها في فيلم “بويهود”.
والجائزة هي أولى جوائز الأوسكار للممثلة البالغة من العمر 46 عاما، بعد فوزها بجوائز عدة عن نفس الدور في الفيلم الذي استغرق تصويره 12 عاما.
وفاز الفيلم الدرامي البولندي “إيدا” بجائزة أفضل فيلم أجنبي، ليمنح بولندا أولى جوائزها في المسابقة المرموقة.
والفيلم الأبيض والأسود الذي تدور أحداثه في بولندا خلال الستينات، ويغلب عليه الطابع الحزين، يحكي قصة راهبة تكتشف أنها ولدت يهودية.