فشل تشيلسي في تحقيق الفوز في المباراة الرابعة على التوالي بعد خسارته المفاجئة أمام ويست بروميتش ألبيون بهدفين لهدف على ملعب – ذا هاوثرونس – ليضيع ثلاث نقاط هامة في سباق الصراع على الصدارة في الجولة الثانية عشر من الدوري الإنجليزي الممتاز.

تقدم شين لونج بالهدف الأول لألبيون في الدقيقة العاشرة ويتعادل هازارد في الدقيقة 39 ويعود أوديمونيجي للتقدم في الدقيقة 51 ويحسم نقاط المباراة لصالحه ليتجمد رصيد تشيلسي عند 24 نقطة في المركز الثالث بينما قفز ألبيون للمركز الرابع برصيد 23 نقطة.

وفشل دي ماتيو المدير الفني لتشيلسي في الفوز على فريقه السابق ألبيون ليضطر لمواجهة يوفينتوس في دوري الأبطال بمعنويات منخفضة.

صدمة مبكرة تعرض لها تشيلسي مع الدقائق الأولى للمباراة بعد أن فوجيء بعدم رهبة ويست بروميتش البيون من المباراة ليتقدم الثلاثي لونج وموريسون وجيرا ويشكلون ضغطا لى مرمى بيتر تشيك حارس البلوز إلى أن سجل أصحاب الأرض الهدف الأول في الدقيقة العاشرة عن طريق شين لونج بعد أن استقبل عرضية من جيمس موريسون يسددها برأسه في مرمى بيتر تشيك ليعلن تقدم البيون.

إضطر تشيلسي للانتظار بضع دقائق لاستيعاب صدمة البيون فبدأ موسيس الذي خاص اللقاء من بدايته تائها عن المباراة وفاقدا لتركيزه وأضاع مجهود زملائه في كثير من الكرات فأصاب لاعبو البلوز بالتوتر نتجية تأخر إحراز هدف التعادل.

رفض البيون الاستسلام لهجمات تشيلسي فسارع بشن هجمات مرتدة على مرمى تشيك كي يثبت أنه قادر على مضاعفة النتيجة  فهدأ الأندفاع الهجومي للبلوز خشية إصابة مرماهم بهدف ثان يصعب من مهمتهم خلال اللقاء خاصة الأنطلاقات السريعة لجيمس موريسون سببت الكثير من الأزعاج لدفاع تشيلسي خلال الشوط الأول.

ومن هجمة منظمة لتشيلسي انطلق سيزار ازبيكويتا الظهير الأيمن لتشيلسي ويلعب كرة عرضية لتجد رأس إيدين هازارد ليسدد الكرة وتعانق الشباك ليتعادل البلوز في الدقيقة 39.

وفشل تشيلسي في تسجيل هدف التقدم في الشوط الأو ليؤجل معركة التعويض للشوط الثاني.

مع بداية الشوط الثاني عانى تشيلسي من الهجمات التي بادر بها ويست بروميتش البيون في محاولة من أجل التعويض ولكن المباريات التي لكن دفاع تشيلسي تكفل بابعاد الهجمات عن مرمى تشيك.

ومن هجمة سريعة نجح شين لونج في الهروب من الرقابة اللصيقة عليه ومرر كرة لبيتر أوديموينجي ليسددها في الزواية اليمنى لمرمى تشيك معلنا عن تقدم ويست بروميتش ألبيون مجددا.

حاول تشيلسي تعويض التأخر مبكرا لكن بواز مايهيل الحارس البديل لألبيون الذي خاض اللقاء لتعويض بن فوستر المصاب تألق في صد التسديدات التي أطلقها ستوريدج وسط غياب من الإسباني فرناندو توريس عن بؤرة الأحداث.

مع مرور الوقت يجري دي ماتيو أول تغيير بأشراك البرازيلي أوسكار مكان روميو لزيادة الفعالية الهجومية في الدقيقة 63 لكن ذلك جاء على حساب التأمين الدفاعي فاستغل لونج قلة المدافعين في الخلف وبدأ في الأنطلاق مسببا إزعاجا شديدا للضيوف كذلك خرج توريس الغائب ن أحداث المباراة في نفس الدقيقة ونزل خوان ماتا الذي فضل دي ماتيو إراحته على مقاعد البدلاء تحسبا لمباراة يوفينتوس في دوري أبطال أوروبا.

وفشلت السيطرة التي فرضها تشيلسي على مجريات اللقاء بداية من الدقيقة 70 في إحراز هدف التعادل وأستمر مايهيل في صد الكرات الخطرة لتشيلسي الواحدة تلو الأخرى ليثبت جدارته بحراسة عرين ألبيون.

وانتهت محاولات تشيلسي بالفشل في إحراز هدف التعادل ليخرج من ملعب – ذا هاوثرونس – خاسرا ليفقد ثلاث نقاط هامة في سعيه للمنافسة على لقب “البريميرليج”.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *