رفض النائب ماضي العايد الهاجري إعادة نشر الرسوم المسيئة لرسولنا الكريم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ، على خلفية ما حدث في فرنسا أمام الصحيفة الفرنسية شارلي إيبدو ، مؤكداً أن الدين الاسلامي بريء من هذه الأعمال الإرهابية التي تروع الآمنين، كما أن الدين الاسلامي الحنيف يحث على التسامح واحترام حرية العقائد والأديان السماوية الأخرى.
وقال الهاجري في تصريح صحافي :إذ ندين العمليات الإرهابية ففي الوقت نفسه ندين كل إساءة للدين الاسلامي ورموزه والرسول (ص)’، مؤكداً أن هذه الرسومات المسيئة لن تنال من النبي محمد صلى الله عليه وسلم لأنه ملأ الدنيا عدلاً ورحمةً وأخلاقا وقيمًا ، رافضاً أي إساءة للدين الإسلامي والاستفزاز ، الذي يثير مشاعر الغضب للمسلمين.
وأضاف أن استمرار الإعلام الغربي في الإساءة إلى الرسول لإثارة مشاعر مليار ونصف من المسلمين في العالم، يدل على مخطط خبيث لبعث الفتن وإثارة الكراهية والصراع بين الأمم ، مشيراً الى أنه لا يحق لأي جهة استغلال حرية الرأي للإساءة لعقائد الآخرين ورموزهم الدينية، وما يجب أن يتم هو احترام المشاعر الدينية للجميع من أجل خلق أجواء ملائمة للتسامح والتعايش بين الشعوب