حماية البيئة تنتج أفلاما وثائقية

كويت نيوز: انتهت الجمعية الكويتية لحماية البيئة من المرحلة الاولى لانتاج افلامها الوثائقية وفلاشاتها التوعوية لمختلف ابعاد البيئة الكويتية بهدف اثراء المكتبة البيئية في البلاد بعروض مرئية تخصصية.
وقال مدير مركز الاعلام البيئي بالجمعية عبدالرضا الرامزي لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم ان المركز اعد اربعة افلام توعوية شملت (الغطاء النباتي في الكويت) و(مشروع البيوروك) و(يوم في حياة راصد للطيور في الكويت) والفلاش التوعوي (خلوها تعبر).
واضاف الرامزي أن تلك الافلام البيئية الاربعة يتم عرضها عبر قناة العربي بتوجيهات من وزير الاعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان صباح سالم الحمود الصباح الذي وجه بتذليل العقبات امام عرض منتجات مركز الاعلام البيئي بالجمعية عبر شاشات وزارة الاعلام الكويتية.
واوضح ان كوادر مركز الاعلام البيئي بالجمعية يقوم حاليا بإنجاز واعداد سلسلة اخرى من الافلام والاعمال البيئية الوثائقية مستخدمين تقنيات التصوير الجوي لمتابعة وتوثيق كل البيئات في البلاد وحصر ايجابياتها وسلبياتها في تلك العروض التلفزيونية اثراء لتلك المجالات.
وعلى صعيد اخر اكدت الجمعية الكويتية لحماية البيئة اهمية برنامج ورش (عمل الزراعات المائية) التي تستعرض آخر تقنيات الزراعة المائية وتقدم حلولا من شأنها المحافظة على البيئة الزراعية وتنشر ثقافة استغلال المساحات والمسطحات والاسطح في المنازل.
وقال عضو فريق الزراعة الكويتي بالجمعية فواز القريان في تصريح مماثل ل(كونا) اليوم ان الجمعية اقامت اخيرا ورش عمل ل60 مشاركا ومشاركة شملت محاضرات تثقيفية وعروضا مرئية وتجارب عملية تطبيقية تعرفوا خلالها على طرق وكيفية وفوائد الزراعة المائية وتسلسلها التاريخي والعالمي.
واضاف القريان ان الورش تأتي استمرارا لخطة الجمعية البرامجية لعطلة الربيع للعام الدراسي الجاري مشيرا الى ان فريق الزراعة الكويتي بالجمعية يسعى الى نشر اهداف الزراعات المائية لكافة قطاعات المجتمع وتوصيلها الى المنازل وتبيان طرق استغلال الاسطح والمسطحات السكنية في زراعة المحاصيل الإنتاجية.
واوضح ان الورش النظرية الثلاث التي اختتمت اخيرا شملت عروضا للاسمدة والزراعات ونموذج محاكاة للشرح والتعريف منها نظام (ان اف تي) الذي يشمل الجذور العائمة للزراعة بالمواسير والبايبات وهو احد انواع النظم العالمية في تلك الزراعات.
وذكر ان المشاركين نفذوا 72 تجربة عملية لزراعة الشتلات في الأحواض المائية المشمولة بالنظام من خلال تقسيمهم الى ستة فرق عمل مشيرا الى انهم نجحوا في زراعة 80 شتلة تنوعت ما بين خضراوات ومحاصيل منتجة وزهور.