كويت نيوز: قدم النائب خالد الشطي جملة اسئلة الى وزير الداخلية الشيخ أحمد الحمود , والمالية مصطفى الشمالي عن آلية السماح للكويتيين بالمغادرة الى زيارة العتبات المقدسة في كربلاء , وجاء في اسئلته :
يتعرض المواطنون الكويتيون المسافرون من خلال منفذ العبدلي الحدودي ( المغادرون و القادمون) لأداء شعيرة زيارة العتبات المقدسة الى التضييق المفرط و الضغط الشديد و التعسف الدائم في هذا المنفذ الحدودي!
وقد وردتني شكاوى كثيرة و متكررة و دائمة من المواطنين الكرام بهذا الخصوص.
•ما هو تفسير هذا الضغط الشديد و التعسف الذي يتعرض له المواطنين الزوار دائماً في هذا المنفذ الحدودي؟
•لماذا يتعمد رجال الداخلية عرقلة سالكي المنفذ و أذاهم ؟
•ماذا يترتب على تولي شرطي واحد التدقيق في جوازات أربعمائة في بعض الحالات ؟
•لماذا لا يخصص العدد الكافي للإشراف على عملية التدقيق على الجوازات ؟
•لماذا الاصرار على تقليب جواز السفر لفترة طويلة بطريقة استفزازية وكأن الموظف يتعمد اثارة المواطن و دفعه للدخول في مشادات ؟
•هل من المنطقي تأخير إنجاز معاملة المواطن في منفذ العبدلي إلى أكثر من سبع ساعات في بعض الأحيان حيث أن منافذ السالمي و النويصب لا يستغرق المسافر فيها عدة دقائق و كأقصى ما يكون ساعتين وفي حالات محددة إبّان مواسم الذروة كالحج و شهر رمضان؟
•ما هي إجراءات وزارتكم الموقرة للتسهيل على المواطنين الكويتيين في هذا المنفذ الحدودي ؟
وفي سؤال آخر للوزير الحمود :
إن مكاتب الموظفين و قاعة استقبال المراجعين ( القادمين و المغادرين ) في مركز العبدلي ملوثة بشعارات و ملصقات طائفية من التي ينشرها مركز وذكر!
•هل تعلم وزارتكم الموقرة من قام بإلصاق هذه الملصقات على أبنية و حوائط المركز؟
•هل يوجد ترخيص من جهة الاختصاص بإلصاق هذه الملصقات؟
•لماذا لا يتم إزالة هذه الملصقات الطائفية الإستفزازية حرصاً على الوحدة الوطنية لاسيما أنها غير مرخصة؟
وكذلك سأل الشطي الوزير الحمود:
•ما هو الوجه القانوني الذي يحظر أو يقيد أو يحد من سفر المواطن الكويتي إلى الجمهورية العراقية و يعلقه على إصدار ترخيص أو تصريح خاص بذلك ؟
ووجه خالد الشطي سؤالا الى الوزير مصطفى الشمالي:
•هل هناك منع أو حظر على استيراد التربة الحسينية المتبركة التي يتخذها المسلمون الشيعة مسجداً في صلاتهم؟
•هل هناك تعليمات لموظفي الجمارك بامتهانها او إتلافها ؟ وهي تعد من مقدسات شريحة عريضة من المواطنين.