على الرغم من مماطلة الفنان أحمد عز في إجراء فحص الـ «دي إن ايه» طوال الفترة الماضية، وهو التحليل الذي من المفترض أن يثبت ما إذا كان زين الدين وعز الدين توأم الفنانة زينة نجليه أم لا، لتنتهي القضية المثيرة للجدل التي انطلقت مع بدايات عام 2014، يبدو أن المحكمة في مصر قررت إنهاء هذا الجدل الواسع، حيث حددت مصلحة الطب الشرعي نهائيا تاريخ 16 الجاري لإجراء هذه التحاليل، على أن يجري الطفلان بعدها التحاليل نفسها للتأكد من صحة نسبهما إلى عز.
وكانت زينة منذ يومين قد نشرت مجموعة من الصور تجمعها بأحمد عز على صفحتها على «انستغرام»، وهو ما أثار حالة من الجدل مجددا، فالبعض علق بأنها تتذكر الارتباط بينهما، فيما رأى آخرون أن زينة لا`تزال تحب أحمد عز، فيما قال البعض إن نشر هذه الصور وفي هذا الوقت بالتحديد هو تأكيد من زينة أنها تشعر باقتراب ظهور الحقيقة من خلال قرار المحكمة.
وبدأت القصة مطلع عام 2014 بعدما عادت زينة من الولايات المتحدة الأميركية بصحبة طفليها زين الدين وعز الدين، وقالت في المطار إنهما طفلاها من الفنان أحمد عز، وهو ما أنكره الأخير تماما فبدأت زينة تحاول بعدها إثبات محاولات الارتباط، حتى أن بعض الشهود في النيابة أكدوا أنه قد تم الزواج بالفعل ولكن عز قرر أخيرا رفع قضية ضد ياسمين شقيقة زينة ومجموعة ممن شهدوا بأنه تم الزواج، وقال إنهم شهدوا زورا ولم يحدث الزواج من الأساس.