أعلنت الحكومة الليبية المؤقتة أنها أفرجت بناء على طلب من بعثة الأمم المتحدة عن 9 أتراك كان الجيش قبض عليهم في مواقع الاشتباكات في مدينة بنغازي.
وأكدت الحكومة، التي تعترف بها الأسرة الدولية، أنه “بناء على طلب رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا أطلقت الحكومة سراح 9 أتراك كان الجيش قد احتجزهم بعد أن وجدهم في مواقع الاشتباكات في بنغازي”.
وأضافت في بيان أن مسؤولا “قام بتسليمهم إلى تركيا تحت إشراف بعثة الأمم المتحدة ورئيسها برناردينو ليون في المقر المؤقت للحكومة بمدينة البيضاء بحضور عدد من الوزراء ومندوبي الجيش الليبي”.
وعبرت عن الأمل في أن “تحترم الدول السيادة الليبية وأن تعمل مع المؤسسات الشرعية التي انتخبها الشعب”.
من جهته، قال الرائد محمد الحجازي المتحدث باسم الجيش الليبي الذي يخوض معارك في بنغازي ضد المتشددين إن “الجيش أطلق سراح الرعايا الأتراك بعد التأكد من عدم تورطهم في الأحداث”.
وأوضح أن اعتقالهم كان “احتياطيا للشبهات التي حامت بشأن تواجدهم في تلك المنطقة المحظورة”، دون أن يحددها.
احتجاز طائرة في طرابلس
في المقابل، أعلن خالد الشريف وكيل وزارة الدفاع في “حكومة الإنقاذ الوطني” التي تسيطر على طرابلس احتجاز “طائرة من نوع إيرباص (300) في مطار غدامس ( 600 كلم جنوب غرب طرابلس) للاشتباه في حمولتها”.
ونقلت وكالة الأنباء في الحكومة الموازية التي يرأسها عمر الحاسي إن “طاقم الطائرة مكون من 7 أفراد 3 منهم من روسيا واثنان من أوكرانيا واثنان من طاجكستان”.
وأضاف وكيل الوزارة في الحكومة غير المعترف بها من المجتمع الدولي إن “الطائرة مازالت محتجزة في المطار إلى حين التأكد من حمولتها”، لافتا إلى “نقل الطاقم إلى طرابلس للتعرف من خلاله على بعض المعلومات حول الطائرة وملكيتها والدولة التي انطلقت منها”.
لكن مسؤولا في الحكومة الموقتة قال إن “الطائرة كانت تحمل مساعدات إنسانية لمناطق الجنوب الغربي”، منددا باحتجاز طاقمها.