أكدت الحكومة المالية وقوع اول اصابة بوباء ايبولا في البلاد، وقالت إن طفلة في الثانية من عمرها كانت قد عادت للتو من غينيا تأكدت اصابتها بالفيروس مختبريا.
يذكر ان وباء ايبولا (الحمى النزفية) قد فتك باكثر من 4800 شخص منذ تفشيه في غرب افريقيا في مارس ، آذار الماضي معظمهم في ليبيريا وغينيا وسييرا ليون.
في غضون ذلك، تم تشكيل فريق دولي من العلماء لبحث امكانية استخدام دم الشافين من الوباء كعلاج للمصابين، وذلك بأمل ان يكون بالامكان نقل الاجسام المضادة التي تنتجها اجهزة المناعة لدى الذين يتعرضون للاصابة وينجون.
وستنطلق الابحاث في غينيا.
وقال وزير الصحة المالي عصمان كوني في بيان بثه التلفزيون يوم الخميس إن الطفلة المصابة تخضع للعلاج في مدينة كايس غربي البلاد.
واضاف الوزير ان الطفلة نقلت الى المستشفى المحلي يوم الاربعاء حيث تأكدت اصابتها بواسطة الفحوص المختبرية، مؤكدا انها وجميع الذين كانوا على اتصال بها قد وضعوا قيد الحجر.
ونقلت وكالة رويترز للانباء عن مسؤول في وزارة الصحة المالية قوله إن والدة الطفلة كانت قد توفيت في غينيا منذ بضعة اسابيع، وان اقاربها اعادوها الى مالي.
وتعتبر مالي سادس بلد افريقي يتفشى فيه الوباء، ولكن منظمة الصحة العالمية اعلنت لاحقا ان السنغال ونيجيريا قد تخلصتا منه.
وفي تطور منفصل، قالت منظمة الصحة العالمية إنها تمكنت من التعرف على لقاحين على الاقل تعتقد انهما قد يكونا فعالين في التطعيم ضد المرض.
وقالت المنظمة إنها تريد ان يتم الانتهاء من اختبار اللقاحين قبل نهاية شهر ديسمبر / كانون الاول المقبل.
وحسب تقديرات المنظمة، اصيب 443 من العاملين في المجال الصحي بوباء ايبولا الى الآن توفي منهم 244.