تقدم عضو مجلس الامة النائب نبيل الفضل بسؤال لوزير الصحة حول اسباب تجاهل تظلم طبيبة من قرار الوزير ندب أحد الأطباء لرئاسة قسم الجهاز الهضمي بمستشفى الأميري دون أي مراعاة لمن هم أحق منه.
وأضاف الفضل ، الإدارة في وزارة الصحة جنحت نحو التخبط والتوهان بأن صدر القرار رقم 128 الموافق 20 / 7 / 2014 الذي يقضي بندب عدد من الأطباء لمجموعة من الوظائف الإشرافية في مستشفى الأميري .
وما سبب تغاضي معاليكم للتظلم المقدم من الطبيبة الشاكية ؟ وهل تم تشكيل لجنة للقيام بدراسة ملفات المرشحين للوظائف الاشرافية ؟
وجاء نص السؤال :
السيد / رئيـــس مجلـــس الأمـــة الموقر ,,,
تحية طيبة وبعد ،،
يرجى التكرم بتوجيه السؤال التالي إلى السيد / وزير الصحة المحترم
نص السؤال
إن صلاح ونجاح وزارة الصحة في خدماتها الصحية المقدمة للناس يقتضي أولاً صلاح الإدارة فيها ونجاحها .
وما نحن بصدده في هذا السؤال يكشف وبشكل واضح فساد الإداره في وزارة الصحة وجنوحها نحو التخبط والتوهان بأن صدر من معاليكم القرار رقم 128 الموافق 20 / 7 / 2014 الذي يقضي بندب عدد من الأطباء لمجموعة من الوظائف الإشرافية في مستشفى الأميري .
ومن بين من تم ندبهم في ذلك القرار نجد أن هذا القرار قد تضمن ندب أحد الأطباء لرئاسة قسم الجهاز الهضمي دون أي مراعاة لمن هم أحق منه في تلك الوظيفة الإشرافية ناهيك على عدم كفاءة المذكور نتيجة ما ارتكبه من أخطاء طبية كادت – لولا رحمة الله عز وجل – أن تودي بحياة مريضة، كما نجد انه قد تعرض لزميل له بالتعدي عليه قولاً وفعلاً .
وبالنسبة لعدم كفاءة الطبيب المنتدب في ظل وجود من هو أحق منه في الوظيفة الإشرافية التي انتدب فيها نجد وبكل وضوح ظهور أسماء لأطباء أكثر كفاءة وخبرة .
فالدكتور المنتدب يحمل مسمى اختصاصي بينما الأطباء الآخرين يحملون مسمى استشاري أمراض الكبد ، ويكفي أن الاختلاف في المسميات الوظيفية يكشف لدينا وبجلاء كفاءة الأطباء التي تفوق كفاءة الطبيب المنتدب .
ومن جانب أخر فان القاء نظرة سريعة علي السيرة الذاتية لكل من الطبيب المنتدب من جانب والأطباء الآخرين من جانب آخر ، يتاكد لدينا الفروقات بين الطبيبين في كل شئ حيث نجد الآتي :
بالنسبة لأحد الأطباء دون حصر نجد أن :
1 – يعمل استشاري امراض الكبد ؛ وقد عمل في وزارة الصحة منذ 10 – 9 – 1987 وتاريخ التحاقه بالعمل في مركز ثنيان الغانم في 28 – 5 – 1997 اي منذ 17 عاماً .
2 – حاصل علي بكالوريوس طب وجراحة من جامعة الكويت عام 1987 .
3 – حاصل علي البورد الكويتي في امراض الكبد عام 1999 .
4 -حاصل علي البورد الكويتي في امراض الباطنية عام 1997 .
5 – حاصل علي الزمالة في امراض الكبد من الولايات المتحدة الامريكية عام 1998 .
6 – عضو هيئة تدريس في كلية الطب جامعة الكويت منذ العام 1997 .
7 – هيئة تدريس واشراف علي اطباء البورد للامراض الباطنية في معهد الاختصاصات الطبية .
8 – رئيس اللجان الطبية في مركز ثنيان الغانم منذ العام 2008 .
9 – كلف لرئاسة قسم الجهاز الهضمي بالانابة لعدة سنوات .
10 – رشح لرئاسة قسم الجهاز الهضمي في مركز ثنيان الغانم من قبل مدير المستشفي الاميري .
11 – لم يصدر بشانه اي عقوبة تاديبية .
اما بالنسبة للطبيب الذي انتدب بالقرار المشار اليه لرئاسة قسم الجهاز الهضمي فإنه :
1 – طبيب اختصاص في امراض الباطنية منذ العام 2012 اي حديث العهد في هذا المسمي الوظيفي
2 – التحق في وزارة الصحة في 29 – 6 – 2003 ؛ في حين التحق حديثاً في مركز ثنيان الغانم في 31 – 7 – 2011 .
3 – بالرغم من انه أتم التدريب في كندا في تخصص امراض الباطنية والجهاز الهضمي الا انه لم يجتاز اختبار البورد الكندي مما اضطر بالوزارة الي قطع بعثته .
4 – لم يسجل له طوال عمله اي انجاز وكان يعزف عن المشاركة في العمل الاداري منذ التحاقه في العمل في مركز ثنيان الغانم .
5 – ادين بعقوبة تأديبية لقيامه بالاعتداء علي زميله الدكتور (ج.ع) .
6 – بسبب تدني كفاءته الطبية فقد تسبب في العديد من الأخطاء الطبية التي وصل علمها الي مسئولي الوزارة .
وبالرغم مما سبق فإن معاليكم لم ياخذ في الحسبان الفروقات الكبيرة في السيرة الذاتية بين الاثنين الطبيب المنتدب والطبيب الأحق من حيث الخبرة والشهادات العلمية ونقاء الملف الوظيفي واصدرتم
قراراً بتخطي من أهم كفاءة من الأطباء وندب الطبيب المشار إليه في صدر هذا السؤال دون اي اعتبارات لمبدأ العدل .
ونظرا للظلم الواقع علي الطبيبة الأحق فقد تقدمت في تاريخ 4 – 8 – 2014 بتظلم لمعاليكم من القرار رقم 128 المشار اليه بتخطيها الا ان تظلمها لم يجد آذان صاغية وذهب تظلمها في دهاليز الاهمال والنسيان .
بناء علي ما سبق يرجي افادتي بالاتي :
1 – ما سبب اصداركم للقرار رقم 128 بالمخالفة للقانون بالرغم من وجود من هو اكفأ من الطبيب الذي شمله قرار الندب المذكور ؟
2 – لماذا أهمل معاليكم ترشيح مدير مستشفي الأميري للطبيبة صاحبة التظلم وتخطيها بمن هو أقل منها كفاءة ؟
3 – ما هو سبب صمت معاليكم في ظل وجود حقائق دامغة وأسباب قوية علي سوء اعمال الطبيب المنتدب في القرار المشار إليه في الوظيفة وارتكابه لأخطاء طبية فادحة كادت ان تؤدي بحياة مريضة ؟
4 – ما سبب تغاضي معاليكم للتظلم المقدم من الطبيبة صاحبة الشكوى ضد القرار رقم 128 المشار اليه ؟
5 – هل تم تشكيل لجنة للقيام بدراسة ملفات المرشحين للوظائف الاشرافية ؛ وما هي المعايير التي استندت اليها في ترشيح الطبيب الذي انتدب لوظيفة رئيس قسم الجهاز الهضمي في مركز ثنيان الغانم؟
واقبلوا خالص التحية,,,
مقدم السؤال
نبيـــــل الفضـــــل