كويت نيوز: أعرب رئيس مجلس الأمة مرزوق علي الغانم عن فخره واعتزازه بالاحترام الذي تحظى به الكويت في المحافل الدولية عقب فوز مرشح المجموعة العربية وعدد من الدول الاسلامية البنغلاديشي الدكتور صابر حسين شودري برئاسة اتحاد البرلمان الدولي.
وقال الغانم في تصريح لـ«كونا» وتلفزيون الكويت أمس عقب انتهاء انتخابات الدورة الـ131 للجمعية العام للاتحاد البرلماني الدولي انه «وللمرة الثانية على التوالي تتمكن الكويت من إيصال المرشح الذي ترغب به الى رئاسة اتحاد البرلمان الدولي»، مضيفا «كنا أمام تحد من البداية في ظل وجود ثلاثة مرشحين عن المجموعة الاسلامية مقابل مرشحة استراليا التي كان لها آراء واضحة ضد الحجاب وضد المرأة الاسلامية وضد القضايا الاسلامية».
يذكر ان انتخابات رئاسة اتحاد البرلمان الدولي أمس شهدت منافسة بين أربعة مرشحين، ثلاثة من المجموعة الإسلامية وهم: من بنغلاديش وإندونيسيا والمالديف في مقابل مرشحة واحدة وهي رئيسة البرلمان الأسترالي.
وأوضح الغانم كانت المجموعتان العربية والإسلامية متفرقة قبل ان تقوما بتفويض وفد الكويت للقيام بدور توفيق الجهود والاتفاق على مرشح واحد.
وأكد في هذا الصدد ان الجهود الكويتية تكللت بالنجاح وتم الاتفاق على مرشح جمهورية بنغلاديش لدعمه في الجولة الأولى وبالفعل حصل على المركز الأول.
وبين انه قام في الجولة الثانية بعمل تكتل قوي لمحاولة إنجاحه وهذا ما تم بفضل ما تتمتع به الكويت من احترام وثقل دوليين كبيرين.
وقال ان هذه الثقة التي تحظى بها الكويت ليست من قبل الاشقاء في المجموعة العربية والإسلامية فقط بل من دول صديقة كثيرة كانت تستأنس برأي الوفد الكويتي حول المفاضلة بين المرشحين.
من جهته، اشاد رئيس الاتحاد البرلماني الدولي الجديد البنغلاديشي الدكتور صابر حسين شودري بالدور الكبير الذي أداه رئيس مجلس الأمة مرزوق علي الغانم في انتخابات الرئاسة التي أجريت أمس وأسفرت عن فوزه.
وثمن شودري الجهد الذي قام به الرئيس الغانم خلال الأيام الماضية للوصول إلى مرشح واحد يمثل المجموعة العربية والإسلامية في ظل تنافس ثلاثة مرشحين من المجموعة الاسلامية.
وعاد الغانم امس الى البلاد من جنيف بعدما ترأس خلال الأيام الماضية ثلاثة اجتماعات تنسيقية مع المجموعة العربية والإسلامية بهدف الاتفاق على مرشح واحد. وأعرب شودري عن سعادته لتحقيقه الفوز بهذا المنصب الدولي المهم مثمنا الجهد الذي قام به الرئيس الغانم لدعم مرشح إسلامي واحد يتبنى الدفاع عن القضايا العربية والإسلامية.