بدت كاتبة أمريكية رغبتها في ترك الولايات المتحدة الأمريكية والانتقال للعيش في السعودية لعدة أسباب منها: الأذان، والتمر، والروابط الأسرية التي تميز المجتمع السعودي.
وذكرت الكاتبة الأمريكية “جني بليف” في مدونتها، أنها تعلم بأن ولاية نيفادا مسقط رأسها تختلف كثيراً عن السعودية، إلا أن ما يجمعهما هو الأجواء الصحراوية والرطبة.
وقالت بحسب إن من أسباب رغبتها في الانتقال إلى السعودية هو تعلم اللغة العربية التي ترى أنها تبعث الراحة في النفس، إضافة إلى الخطوط العربية التي تجعلها تقف أمام فن راقٍ جدير بالتأمل، مؤكدة جديتها في تعلم اللغة العربية.
وأضافت أن ما تجده أيضاً مشجعاً جداً على العيش في السعودية هو: قوة الروابط الأسرية التي تميز المجتمع السعودي، مشيرة إلى أنها قابلت الكثير من السعوديين، ولاحظت احتفاظهم بروابطهم الأسرية، واستمرار التواصل معهم، وهو من الخصل التي اندثرت في المجتمع الأمريكي منذ وقت طويل، على حد وصفها.
وأوضحت “جني بليف” أنها ترغب في العيش في السعودية هرباً من الضغوط المادية، حيث إن المجتمع الغربي منكب على المادة، وأصبحت خصلة بغيضة متفشية في المجتمع الأمريكي، في حين أنها أقل في السعودية لأن تعاليم الدين الإسلامي تخفف من هذه الخصل البغيضة.
وأكدت أنها تحب سماع الأذان، وتحب التمور المزروعة في السعودية، مؤكدة أن التمور التي تحصل عليها من أصدقائها السعوديين لها مذاق رائع ومميز، لا يوجد في أنواع أخرى من التمور.