حذرت مؤسسة خيرية رائدة أمس من أن المعدل الحالي للإصابة بفيروس إيبولا، خمس إصابات جديدة في الساعة في سيراليون، يقود نظام الرعاية الصحية في البلاد إلى نقطة الانهيار.
وقال المدير الإقليمي لمؤسسة ‘أنقذوا الأطفال’ في سيراليون روب ماك جيليفراي: ‘عدد الحالات الجديدة يتضاعف كل ثلاثة أسابيع’، مضيفا أن الطلب على المرافق العلاجية يفوق المعروض بكثير’. وقالت المؤسسة إن لدى سيراليون 327 سرير مستشفى فقط و ‘أعداد لا تحصى من الأطفال الذين يموتون مجهولين في المنزل أو في الشوارع’.
وبسبب هذا النقص، استمر الفيروس في الانتشار ‘بمعدل مرعب.’
وحذرت المؤسسة من ان معدل الإصابة قد يرتفع الى 10 حالات جديدة كل ساعة بنهاية تشرين اول/أكتوبر إذا لم يتم تحسين البنية التحتية الصحية في البلاد بشكل كبير.
وقالت المؤسسة إن سيراليون وليبيريا وغينيا يتحملون وطأة أسوأ موجة انتشار للفيروس في العالم، حيث إن هناك 3338 حالة وفاة وان معدل اٌلإصابة يتراوح بين 7ر1 -17 حالة جديدة.
واليوم الخميس قالت الحكومة الليبيرية انها ‘تأسف’ لأن مسافرا من العاصمة مونروفيا تم تشخيص حالته بأنه مصاب بالإيبولا بعد وصوله الى الولايات المتحدة.
وتردد ان المواطن الليبيري الذي هو في منتصف الأربعينيات وكان مسافرا جوا الى ولاية تكساس في 19 أيلول/سبتمبر – هو الحالة الأولى من سلالة إيبولا الحالية التي يتم اكتشافها خارج أفريقيا. وطمأن وزير الإعلام ويس براون المجتمع الدولي أن تدابير الكشف عن أعراض فيروس إيبولا في المطارات الدولية في ليبيريا ونقاط الخروج ‘صارمة’.
واضاف ‘اننا نفهم أن الفحوصات التي أجريت له، مثل جميع الآخرين الذين يتم السماح لهم بالسفر … أظهرت أنه لا يبدو عليه أية علامات للحمى أو أي أعراض أخرى للفيروس’، مضيفا أن الحادثة أثبتت ‘بعدا دوليا واضحا لأزمة الإيبولا’.